بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان إدانة واستنكار حول المجازر في حق المواطنين العزل في منطقة الحمادي
تدين حركة العدل والمساواة السودانية بأشد العبارات المجازر المروعة والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الجيش السوداني المختطف من قِبَل الفلول والمليشيات الإرهابية بحق المواطنين العزل في منطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان. فقد مارست مليشيات البراء والكتائب الجهادية الإرهابية عمليات القتل خارج نطاق القضاء والتمثيل بالجثث، وعمليات قطع الرؤوس والذبح المروع لعدد كبير من المدنيين من الشباب والنساء بحجة التعاون مع قوات تحالف السودان التأسيسي، ولم يسلم من تلك الهجمات البربرية على المدنيين العزل حتى كبار السن، في جريمة يندى لها الجبين. ولكن ذلك سلوك ظل يلازم الجيش السوداني المختطف والمليشيات التابعة له منذ تأسيسه المشؤوم.
وحركة العدل والمساواة السودانية إذ تدين وتستنكر هذا السلوك الدخيل على المجتمع السوداني، تترحم على أرواح الضحايا الأبرياء الذين راحوا جراء تلك الحوادث، وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى. وفي هذا السياق، تؤكد الحركة أن هذا السلوك الدخيل لا يتوقف إلا بإعادة بناء وتأسيس الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى، وإنهاء ظاهرة صناعة المليشيات الإرهابية التي ظلت تشكل البعبع والهاجس للمواطنين في المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش المختطف.
ومن جانب آخر، تود الحركة أن تجدد موقفها وقناعتها أن لا سلام ولا أمان ولا تطور ولا نهضة ولا خير إلا بذهاب مجموعة بورتسودان المجرمة وكل حلفائهم الجدد والقدامى ومن حركات الارتزاق. إن التغيير قادم لا محالة لبناء السودان الجديد، لتحقيق السلام والأمان وحماية المواطنين في كل ربوع البلاد، وتوفير الحياة الكريمة، ونجدة الحالة الإنسانية الكارثية، ولتسود قيم التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوداني المختلفة.
ثورة حتى النصر، والعزة للشهداء، والهزيمة لعناصر السودان القديم
ضوالبيت يوسف أحمد حسن
أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحركة
16 مايو 2025