• البيان التأسيسي
  • عن الحركة
  • تواصل معنا
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
الأربعاء, مايو 21, 2025
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
الصفحة الرئيسة مقالات

الخروج ليس ساهلاً يا مناوي

محرري الموقع بواسطة محرري الموقع
مارس 13, 2025
الوقت للقراءة4 دقيقة للقراءة
A A
Share on FacebookShare on Twitter

آدم بدوي حقار

حديث مناوي عن الراهن السياسي – بالرغم من اعترافه الصريح بأن حليفه (الجيش) كان واحدًا من أسباب الحرب، إلا أن حديثه واعترافه عن تعايشه مع الكيزان كان غير موفق، لأن الكيزان فئة ضالة لا يمكن التعايش معهم مهما بلغت وضاعتهم ودرجة تهجينهم، وخطورتهم تكمن في عدم قبولهم بالرأي الآخر أو من يفكر في تخليص دورهم أو التفكير في إقامة دولة قانون ومحاسبة. ولنا في تحالفهم مع الدعم السريع عبرة حيث سعوا للتخلص من حميدتي من أول يوم بعد انحيازه للثورة، وذلك عن طريق صلاح قوش عندما غدر بحميدتي بعدما اتفقا على اختيار رئيس سيادي مناسب لقيادة الفترة الانتقالية، لكن لقوش رأي آخر عندما قام بتوكيل المهمة لابن عوف الحليف الإيديولوجي والرجل المطيع لصلاح قوش. ولم تمضِ ساعات من إعلان بيان ابن عوف إلا وقام حميدتي باعتقال قوش في منزله وغيّره بين خيارين: إما الذهاب إلى السجن حبيسًا أو إلى خارج البلاد منفياً، وها هنا اختار قوش مصر لأنها قريبة من السودان وسهولة التواصل بينه وبين أذرعه الخبيثة.

وبعده، لم يتردد حميدتي وقام باختيار برهان بعد مشاورة مع الحرية والتغيير، وجاء اختيار برهان بعد خلو سجله من انتمائه لأي تنظيم أو تقاربه مع تنظيم الكيزان البائد. وبعدها تغرغ حميدتي للعمل مع أضلاع الثورة الثلاثة في ذلك الوقت (الجيش، الدعم السريع، قحت) إلى أن جاء الضلع الرابع (الحركات الموقعة على جوبا)، وكان برهان وقحت أشد الرافضين لقيام منبر جوبا وإتمام عملية السلام ومشاركة الحركات في السلطة، لكن إصرار حميدتي جعل من الأمر واقعًا وبسرعة غير معهودة في كل اتفاقيات السلام التي وُقعت من أجل إنهاء الحروب في البلاد.

وقد جاء رفض برهان لمنبر جوبا بناءً على إصرار قحت بعد خوفهم الشديد والاشتباه في واحد من هذه الحركات بتحالفه مع الكيزان عبر الوسيط صلاح قوش، وجاء رفضه الآخر بناءً على إملاءات الكيزان بعد تخوفهم من تحالف مناوي مع الدعم السريع. وهنا سعت كل الأطراف لتحجيم دور الآخر عبر تعارك سياسي غير مفيد وكان خصمًا من الثورة المجيدة وخصمًا من قيادات بارزة ناضلت من أجل تحقيق ذلك الحلم بعدما حُجم دورهم في تنظيماتهم بعد تمسكهم بالثورة ورفضهم القاطع لما يقوم به قادة تنظيماتهم من دسائس ومؤامرات لتعطيل طموحاتهم الوطنية وتعطيل سير تكوين دولة مدنية.

وكان هذا العك السياسي تحت مرأى ومسمع من القائد الضعيف برهان وتحت حيرة حميدتي الذي انحاز للثورة من مهد إرادته الوطنية الخالصة لأنه لا يعرف خبث السياسة السودانية، وقد كان هو الوسيط العاقل، واختلط الحابل بالنابل حيث أصبحت قحت المركزي من جانب يكيد المكائد للحركات المسلحة عبر الإعلام الإسفيري الذي يمتلكه والشارع الذي يعتمد عليه في حشد الثوار الذين معظمهم من الشباب غير المدرك لتاريخ السياسة السودانية.

ومن الجانب الآخر أصبح يحارب الكيزان، وإن كانت محاربتهم شرعية إلا أنها لا تخلو من الأخطاء، وربما تكون هي القاصمة التي أدت بنا إلى هذا النفق الذي نحن فيه الآن. في ذلك الوقت، لو استطاعت قحت أو قدر لها كسب ود مناوي لكان الأمر تغير تمامًا، لكن تعنت بعض من قياداتهم المتغطرسة وبأساليبهم العنصرية جعل مناوي يبتعد عنهم، لكنه لم يدرك فيما بعد أنه وقع تحت أنياب مفترس أشد ضراوةً من قحت. وهنا أصبحت الفرصة مواتية للكيزان تحت انشغال قحت بمحاربة عدوين في آن واحد، وقد قاموا بنسج خيوط المؤامرة على قحت أولاً، وذلك عن طريق اختراق بعض الحركات المسلحة عبر أذرع صلاح قوش لكي يضمن ولاءهم لاحقًا عندما يكون في مواجهة حميدتي. ونسجوا خيوطهم على قحت عبر ذراعه في المؤسسة العسكرية، ونتج عن ذلك انقلاب 25 أكتوبر.

وحصل هذا كله في الوقت الذي كان فيه حميدتي مشغولًا بلملمة أطراف الثورة الحقيقيين وغض الطرف عن الكيزان، ولكن مكر الكيزان كان أقوى بعد إدخال بعض الحركات المسلحة تحت وصايتهم والسيطرة الكاملة على الجيش عبر خلاياه النائمة من الجنرالات. هيئوا لأنفسهم أجواء المواجهة التي أصبحت ممكنة للتخلص من حميدتي، وهنا فطن حميدتي لأمر هذه الدسائس، خاصة بعد رفض الجيش وبعض الحركات المسلحة للملخص النهائي لملف الترتيبات الأمنية الذي كان الدعم السريع جزءًا منه، وعلى أثره كان الدعم السريع والحركات المسلحة داخل المؤسسة العسكرية الواحدة. وكان الرفض فقط من جانب الجيش الذي سيطر عليه الكيزان.

إلا أن الأمر استفحل وأصبح أكثر خطورة بعدما أصبح هذا الملف مرفوضًا من بعض الحركات المسلحة المشبوهة في تحالفها مع الكيزان، وهذا ما جعل حميدتي يضع حسن ظنه تجاه قحت ويقبل بها كحليف استراتيجي قد يعينه عندما يسوء الأمر. ومن هذا المنطلق، قام برعاية ملف قحت (الاتفاق الإطاري) وضغط به الأطراف غير الراغبة في قبول هذا الملف الذي يرى فيه حميدتي الأنسب لتأسيس الدولة المدنية المنشودة وكشف نوايا تلك الحركات.

لكن قبل ذلك كان للكيزان رأي آخر وقاموا بتدبيرهم وتجهيزهم لقيام الحرب والتخلص من عدوين لدودين في آن واحد (قحت اليساري وحميدتي الغدار) بعدما تأكدوا من وقوف الشعب معهم في حالة حدوث أي مواجهة لأنهم يملكون المنصة الإعلامية والاستخبارات الإلكترونية التي تساعدهم في الحرب. ولا ننسى أيضًا الأخطاء التي ارتكبها حواضن الدعم السريع في بداية الحرب وتصرفاتهم غير المسؤولة تجاه بعض المكونات الإثنية في إقليم دارفور، مما ساعد في تنامي الآلة الإعلامية للكيزان والاستخبارات التي بدورها قامت أولاً باختراق أبناء قبيلة من قبائل دارفور، في القريب أي قبل قيام الحرب كان بينهم وبين الحواضن الاجتماعية للدعم السريع صراع تدخل فيه حميدتي أكثر من مرة بنية الإصلاح في وقت كان الجيش في موقع متفرج.

وثانيًا، قامت الاستخبارات باختراق قادة الحركات المسلحة وحواضنها لفك الحياد وترويج للناس بأن هذه الحرب حرب خاصة بينهم وبين الدعم السريع، وساعدهم في ذلك آلة الإعلام الممولة مباشرة بأموال ضخمة تُصرف من خزينة الدولة، ونجحوا في ذلك بفك الحياد ونقل الحرب إلى دارفور كما كانت مخططة لها من الكيزان والدولة القديمة. كما قامت هذه الآلة الإعلامية بتوجيه الشعب للانخراط في صفوف مليشيات الجيش الكيزانية وتغطية أخطاء هذه المليشيات الكيزانية والعنصرية، التي أخطاؤهم يفوق أخطاء الدعم السريع. وكلنا رأينا الذبح والحرق وبقر البطون والتعذيب الذي تم بيد مليشيات الجيش وخاصة بعد الاستيلاء على الأماكن التي كانت تسيطر عليها الدعم السريع، وما زالت تلك الانتهاكات مستمرة وما خفي عن الشعب أعظم.

أما التنظيمات السياسية فقد انقسمت بين موالٍ للكيزان وموالٍ للدعم السريع حسب المعطيات السابقة التي ذكرتها، وأيضًا انقسمت جماعات أو أفراد من تنظيماتهم بين مؤيد ورافض للحرب. ولكم الحكم في ذلك…

فلذلك، مناوي لم يكن في مأمن أبدًا ما دام أصبح جزءًا من هذه الفئة التي لا تريد من مصلحة السودان سوى الدمار، وإذا أراد الخروج من جلباب هذه الفئة عليه أن يأخذ حذره لأن جيشه أصبح مخترقًا.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

مرتبط

المزيد من الأخبار والمقالات

السرديات المضللة في حرب السودان… حكاية الغزو الأجنبي

فيصل محمد صالح في إطار التحولات المستمرة لسرديات الحرب في السودان تغيّرت التسميات من مقاومة تمرد الميليشيا، إلى محاولة الانقلاب،...

دستور السودان لعام 2025 الموقع في نيروبي يحرر العلمانية من الموروث الشعبوي الغوغائي للتنظيم الدولي الدولي للاخوان المسلمين ؟!

أبوبكر القاضي 7 April, 2025 (١) تم وضع الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لعام 2025 استنادا الي ( عقد اجتماعي جديد...

د. صندل يكتُب : على إثر دخول قوات الفلول والجيش المختطف القصر الرئاسى

كتب الدكتور سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية معلقاً على دخول الجيش القصر الرئاسى بعد عامين كاملين "على أثر...

صباح محمد الحسن تكتب : خردة جبريل !!

المخزون الذي يستهلكه المواطن يوميًا في التحمل أمام كل مايواجه ، لم يعد يكفي!! وفي أول يوم تم فيه أختيار...

فرية القوى السياسية والمجتمعية الداعمة للحرب ومحاولة تسويق البضاعة الكاسدة

منذ أندلاع حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ في الخرطوم تمايزت الصفوف حيث إلتف الوطنيون الحادبون على مصلحة الشعب والسودان الذين بذلوا...

ضو البيت يوسف يكتُب : دستور السودان الإنتقالي وفرص بناء دولة المواطنة

وقعت أكبر كتلة سياسية مدنية وعسكرية في تاريخ السودان الحديث على مسودة الدستور الإنتقالي والذي نص صراحة على علمانية وفيدرالية...

نحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ السودان

كتب د. سليمان صندل تفاعلت قطاعات كبيرة وعريضة من الشعب السوداني، ممثلة في عدد من ولايات السودان المختلفة، بالتوقيع على...

صفاء الفحل تكتب : جبهة جديدة

في كل صباح يفقد (السودان) واحداً من أميز حلفاء الجوار جراء تعنت المجموعة الإنقلابية الحاكمة بقوة السلاح وإصرارها على المضي...

صباح محمد الحسن تكتب : الإقتلاع

طيف أول : أدِرْ مقبضَ البابِ عكس إتجاه الأنين وحاول أن تغمض عينيك على وطن آمن معافى أفرغ قلبك عن...

محمد عصمت يكتب : حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد

محمد عصمت يحيي *حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد* نصت إتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الحركة الشعبية بقيادة...

آخر الأخبار

  • مقالات
  • أفريقيا
  • الأخبار
  • بيانات

حافظ عبدالنبي : رئيس المفوضية منحاز لحكومة بورتسودان “غير الشرعية

هجوم بطائرة مسيّرة يهز سهل البطانة

حركة العدل والمساواة السودانية تدين المجازر فى حق المواطنين العزل فى منطقة الحمادى

إختراق مرتقب في الأزمة السودانية بعد زيارة الرئيس الامريكى إلى الخليج

تحالف (تأسيس) يكشف جرائم مروعة ارتكبتها مليشيات الحركة الإسلامية بحق المدنيين بمنطقة الحمادى بجنوب كردفان

النشرة الإخبارية

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية، سودانية المنشأ والإطار، وطنية الهوية، قومية التكوين والانتشار. نشأت استجابةً لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد انقطاع الأمل في عدالة الحكومات، وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب على إصلاح شأن الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم، والاستبداد السياسي المستحكم في السودان، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، وترقية حياتهم، وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها.

حركة العدل والمساواة السودانية
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية | Sudanese Justice and Equality Movement
We Care About Your Privacy
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

%d