أكدت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في السودان أن استخدام المجاعة كسلاح حرب ضد الأبرياء في الفاشر، شمال دارفور من قبل الحكومة السودانية أمر مرفوض ، وأعربت عن قلقها إزاء القصف المكثف والغارات الجوية والمسيرات ضد المدنيين في منطقتي دارفور وكردفان وغيرها من المناطق المتضررة من النزاع في السودان.
وتشهد نيالا استمرار للقصف الجوي بواسطة الطيران الحربي .
وقالت منسقة الأمم المتحدة، في بيان إن التقارير المؤكدة تشير عن استمرار الهجمات العشوائية على المنازل والأسواق ومعسكرات النازحين تثير قلقا بالغا.
وأضافت “هذه ليست حربا – هذا هجوم لا يرحم على حياة الإنسان”.
.
وتابعت:”إن قوانين الحرب واضحة – جميع أطراف النزاع عليها التزام قانوني وأخلاقي بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وقالت:” لا يمكن للعالم أن ينظر بعيدا بينما يقع المدنيون في مرمى النيران، ويتحملون وطأة الحرب التي لا تزال تتجاهل القواعد الأساسية للنزاع المسلح والقانون الإنساني الدولي.
وجددت دعوتها جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والتوقف عن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الفورية دون عوائق إلى المحتاجين.
وأضافت:”يجب ألا تستمر هذه الحرب في الخوض على حساب حياة الأطفال والنساء والرجال السودانيين الأبرياء”.