الفاشر ١٧ ابريل ٢٠٢٥م : كشف المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين الاستاذ ادم رجال ، عن كارثة إنسانية متفاقمة يشهدها إقليم دارفور، بعد نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من مدينة الفاشر ومخيم زمزم إلى منطقة طويلة هرباً من نيران الحرب الدائرة في الإقليم.
وقال رجال في بيان رسمي، إن عدد النازحين الذين وصلوا إلى طويلة تجاوز ٣٩,000 شخص، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، في ظروف إنسانية وبيئية بالغة السوء، وسط شح حاد في الغذاء والمياه والمأوى والخدمات الطبية، مما تسبب بالفعل في وفيات نتيجة الجوع والعطش والصدمات النفسية.
وأوضح المتحدث الرسمى بإسم منسقة النازحين أن الطاقة الاستيعابية لسكان منطقة طويلة والمنظمات المحلية باتت عاجزة تماماً عن الاستجابة لهذه الكارثة، مؤكداً أن النازحين يبيتون في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة دون خيام أو مستلزمات أساسية للحياة.
وأطلق الاستاذ ادم رجال نداءً إنسانياً إلى الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية، داعياً إلى التدخل الفوري وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين الذين يواجهون أوضاعاً معيشية كارثية لا تحتمل التأخير.
يُذكر أن قوات تحالف تأسيس قد لعبت دوراً في تأمين ممرات إنسانية آمنة لخروج المدنيين من مناطق الاشتباكات باتجاه المناطق الأكثر أماناً، وعلى رأسها محلية طويلة، مما ساعد في تقليل حجم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.