وزير الداخلية بحكومة التأسيس يلتقي وفد قبيلة الميدوب برئاسة الملك صالح أمين إسماعيل
الطاهر على موسي
نيالا 12 اكتوبر 2025
التقى السيد وزير الداخلية الفريق د. سليمان صندل حقار، اليوم الأحد بمكتبه بمدينة نيالا، وفد قبيلة الميدوب برئاسة الملك صالح أمين إسماعيل، يرافقه عدد من العمد وممثلي الشباب ومنظمات المجتمع المدني بمحلية المالحة.
بارك الوفد إعلان حكومة التأسيس برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ولأعضاء المجلس الرئاسي، ولدولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد حسن التعايشي وأعضاء حكومته، وأعلنوا تأييدهم ووقوفهم مع الحكومة وبرامجها وخططها، وأنهم وجماهير المنطقة سوف ينخرطون في كافة البرامج مع المشاركة في كل أجهزة الحكومة.
طرح الوفد المعضلات الأمنية والخدمية بمحلية المالحة، مؤكداً ضرورة تأمين حركة القوافل التجارية وحماية الأسواق والممتلكات، ومحاربة الظواهر السالبة بالمحلية، مشدداً على أهمية تفعيل الشرطة الفيدرالية وتجهيزها بمستلزمات العمل الشرطي لتؤدي دورها المنوط بها في حماية المواطنين والممتلكات. كما ناشد الوفد حكومة التأسيس بوضع اعتبار خاص لمحلية المالحة، لأنها تعاني من نقص حاد في كل الخدمات من المياه والصحة والتعليم، وطالبوا بإعمال قاعدة التمييز الإيجابي. وفي ذات السياق، طالب الوفد بضرورة إعادة الاهتمام بمشروع أم بياضة الزراعي، وكذلك تفعيل المواعين الإيرادية التي تذخر بها الولاية من المعادن والعطرون، وكذلك تجارة الماشية وخاصة الإبل.
من جانبه، شكر السيد وزير الداخلية وقوف أهل المنطقة مع حكومة التأسيس، وأشاد بالمنطقة وتاريخها النضالي وانخراط أبنائها في الثورة التي اندلعت منذ عام 2003، وشرح لهم الوزير تحالف التأسيس وأهدافه والمبادئ التي يقوم عليها، موضحاً أن التغيير في السودان قد حدث الآن من جهة تغيير بنية الدولة القديمة وبناء دولة جديدة قوامها العدل والحرية والمساواة والمواطنة المتساوية، ولكن ذلك يتطلب لتحقيق الأهداف الكلية للتغيير المواصلة في التحرير، متخذين من وقف الحرب طريق السلام غاية ومقصداً وطنياً.
كما أكد السيد الوزير أن حكومة السلام والوحدة تولي اهتماماً كبيراً بدور الإدارات الأهلية في حفظ الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن حكومة التأسيس ماضية بثبات في تحقيق أهدافها برؤية واضحة وإرادة قوية. كما أثنى على دور الشباب في دعم مشروع التغيير، وأكد أن وزارة الداخلية تولي أهمية قصوى لحماية المدنيين باعتبارها هدفاً أسمى لرسالتها، وذلك من خلال إعادة بناء الشرطة وكافة إداراتها المتخصصة، وخاصة هيئة القيادة.












