متابعات : الاحد ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤م : تعد الصادرات الإفريقية إلى الأسواق العالمية في شكل مواد خام ، ( سلع وسيطة ) ، وتمثل بنسبة ٦٨٪ من إجمال التبادل الخارجي وتعتبر الصين الشريك التجارى الأكبر لإفريقيا ، وبلغت الصدرات الصينية الى افريقيا خلال الأشهر الأربعة الأولى لهذا العام ٩٧ مليار دولار حسب موقع أفريكا يبورت ، بينما سجل المصدرون الأفارقة مبيعات بقيمة ٦٩ مليار دولار .
وتعتمد البلدان الأفريقية بشكل مفرط على بيع المواد الخام غير المعالجة إلى الصين بما يتوافق مع أنماط التجارة الراسخة بين الجانبين. ووفقا لبحث أجراه مركز سياسات التنمية العالمية بجامعة بوسطن، الفترة من 2000 إلى 2022، كان 89% من الصادرات الأفريقية إلى الصين عبارة عن موارد خام معظمها من النفط والنحاس وغير ذلك من الموارد المستخرجة من باطن الأرض ..
ويقول موقع أفريكا ريبورت “إذا استمرت وتيرة التجارة الحالية بين الصين وأفريقيا، فإن الجانبين يسيران على الطريق الصحيح لتجاوز العام الماضي وهو 282 مليار دولار من حجم التجارة الثنائية”.
وفي حين تسارع السلطات الصينية إلى الادعاء بأنها كانت الشريك التجاري الأكبر لأفريقيا على مدى السنوات الـ15 الماضية، فإن هذا أمر مضلل إلى حد ما. فأفريقيا قارة بينما الصين دولة. مع العلم أن القارة الآسيوية تعد أكبر شريك تجاري لأفريقيا، وفقا لبيانات من بنك أفريكزيم.
وتزعم مصادر أخرى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال الشريك التجاري الأكبر لأفريقيا، ومن المحتمل أن تحصل الصين على اللقب بحلول عام 2030.
ويقول الموقع “عندما ننظر إلى انهيار التجارة بين الصين وأفريقيا على المستوى الوطني، فإن الأرقام ليست وردية تمامًا نظرًا لأن ثلثي التجارة الصينية مع هذه القارة يتركز في 6-8 بلدان فقط”.
المصدر : الجزيرة نت