• البيان التأسيسي
  • عن الحركة
  • تواصل معنا
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
الخميس, مايو 8, 2025
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
الصفحة الرئيسة مقالات

إستغلال المساعدات الإنسانية فى السودان والاتهامات الموجهة إلى المؤتمر الوطنى والحركات

محرر الموقع للأخبار بواسطة محرر الموقع للأخبار
سبتمبر 13, 2024
الوقت للقراءة3 دقيقة للقراءة
A A
Share on FacebookShare on Twitter
استغلال المساعدات الإنسانية في السودان: الاتهامات الموجهة لحزب المؤتمر الوطني المباد، و بيادقه من الحركات المسلحة
أدم  يعقوب
في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية التي تعيشها العديد من مناطق السودان نتيجة للحرب المستمرة منذ الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣، برزت تقارير تتهم بعض الأفراد المنتمين لحزب المؤتمر الوطني، وبعض العناصر المنتمية للحركات المسلحة السابقة، بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية المخصصة لضحايا الحرب. هذه الممارسات تثير تساؤلات حقيقية حول مستقبل المساعدات الإنسانية وفعاليتها في تلبية احتياجات الضحايا.
 *المشهد السوداني: أزمة إنسانية مستفحلة*
منذ سنوات عديدة، يعيش السودان في دوامة من الصراعات المسلحة، خصوصاً في دارفور وجبال النوبة ومناطق أخرى، ما أسفر عن مقتل وتشريد الملايين. ورغم توقيع العديد من الاتفاقيات السياسية لوقف النزاع، تظل آثار الحرب مريرة على السكان الذين يعانون من الفقر المدقع، نقص الخدمات الأساسية،  الأمراض و الاوبئة، والظروف الإنسانية القاسية، لتطل عليهم حرب اخري شاملة بين شركاء الأمس  أعداء اليوم و تشكل حلف عسكري يقوده جنرالات حرب افتقرت قلوبهم الرحمة و يصدون ما يجود به الغرباء للمواطنين و استخدامه  كمجهود حربي و سلاح يوظف لصالح حربهم.
في هذا السياق، تلعب المساعدات الإنسانية دوراً حاسماً في تخفيف معاناة هؤلاء الضحايا. تُقدم المواد الإغاثية التي تشمل الغذاء، الدواء، والمأوى، من قبل منظمات دولية و دول إقليمية. إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات متزايدة مع ظهور تقارير تفيد بأن جزءًا من هذه المساعدات يتم استغلالها بشكل غير مشروع.
*الاتهامات: نهب المساعدات لمصالح سياسية*
وفقًا للتقارير والشهادات المحلية، يتهم بعض المراقبين  الوطنيين ان شخصيات سياسية مرتبطة بحزب المؤتمر الوطني، و الحركة الإسلامية، بالإضافة إلى بعض سواقط الحركات المسلحة السابقة، بالاستيلاء على المواد الإغاثية أو توجيهها لمصالحهم الخاصة. هذه الممارسات تُنتهك الأهداف النبيلة التي تهدف إلى مساعدة الضحايا الفعليين للحرب، وتزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
ما يجعل هذا الوضع أكثر خطورة هو أن هذه التصرفات قد تُقوّض جهود المجتمع الدولي في تقديم المساعدات، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات الإغاثية و الأطراف المنوطة بها إيصال هذه المساعدات، وربما تراجع الدعم الدولي المستقبلي.
*الأبعاد الأخلاقية والقانونية*
استغلال المساعدات الإنسانية ليس فقط جريمة أخلاقية، بل هو انتهاك للقوانين الدولية. المساعدات تُعتبر حقًا إنسانيًا لضحايا النزاعات، وأي استيلاء عليها بشكل غير مشروع يجب أن يُواجه بعقوبات صارمة. يجب على اطراف الحرب الالتزام و التعاون مع المجتمع الدولي، و إجراء تحقيقات شاملة وشفافة حول هذه المزاعم، وضمان محاسبة المتورطين،وفقا وفقا للالتزامات التي تم قطعها في مؤتمر جنيف الاخير بتسهيل وصول المساعدات للمدنيين في كل المناطق المتأثرة بالحرب دون استثناء.
*التداعيات على الأرض: استمرار معاناة الضحايا*
في الوقت الذي تتصاعد فيه هذه الاتهامات، تظل معاناة الضحايا مستمرة. السكان في المناطق المتضررة يعيشون في ظروف قاسية، ويعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات. أي تعطيل لهذه المساعدات بسبب استغلالها من قبل أطراف سياسية أو مسلحة يزيد من تفاقم معاناتهم ويطيل من أمد الأزمة الإنسانية.
علي سبيل المثال؛ إفادت تقارير بأن بعض مناطق غرب أمدرمان تعاني من تلوث كبير في مصادر المياه و انتشار الإسهالات بين السكان بصورة وبائية و تفتقد هذه المناطق الي ابسط الأدوية و يتم منع دخولها ان حاول اي فرد و ذلك بحجة انها مناطق تقع تحت سيطرة الدعم السريع، و  في الوقت ذاته ليس هنالك اي تواجد لمنظمة الصليب الأحمر الدولي او اي منظمات صحية تقدم المساعدات اللازمة للمرضي.
*الحلول: تعزيز الشفافية والمساءلة*
لمواجهة هذه التحديات، يجب اتخاذ عدة خطوات حاسمة:
اولا; التحقيق الشفاف:يجب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمراجعة جميع الشكاوى المتعلقة باستغلال المساعدات، وضمان محاسبة المتورطين.
ثانيا; تعزيز الشفافية: على المنظمات الإغاثية و الدول المانحة أن تُعزز من مراقبتها وتحقق في كيفية توزيع المساعدات، وأن تُنشئ آليات تضمن وصول المواد الإغاثية إلى مستحقيها.
ثالثا; التنسيق مع المجتمع الدولي: يجب أن يكون هناك تنسيق قوي بين الجهات التي تتصارع علي الارض كلا علي حده مع المجتمع الدولي ” كلا علي حدة لاستحالة التنسيق المشترك لعدم وصول اتفاق في جنيف حول الأمر” لضمان عدم تسييس المساعدات أو استخدامها لتحقيق مكاسب خاصة.
خاتمة: الأزمة تحتاج إلى حلول عاجلة
إن استغلال المساعدات الإنسانية في السودان يُعد واحدًا من التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الذي يعاني الشعب من عدم الامن و الانتهاكات و القتل خارج القانون. وبينما يسعي المجتمع الدولي إلى محاولة احياء اي عملية تفاوضية لانهاء الصراع الدائر بين الجيش السوداني و من خلفه الحركة الاسلامية و بيادقه من حركات الارتزاق؛ تسعي الجهات سالفة الذكر الي السيطرة علي المساعدات الانسانية من أغذية و دواء، و العمل علي عدم وصولها  لمستحقيها الحقيقيين. المساعدات الإنسانية هي شريان الحياة لضحايا النزاعات، وأي محاولة لاستغلالها أو تعطيلها تُعَدُّ جريمة ضد الإنسانية، ويجب أن يُحاسب عليها كل من يثبت تورطه.

 

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

مرتبط

المزيد من الأخبار والمقالات

دستور السودان لعام 2025 الموقع في نيروبي يحرر العلمانية من الموروث الشعبوي الغوغائي للتنظيم الدولي الدولي للاخوان المسلمين ؟!

أبوبكر القاضي 7 April, 2025 (١) تم وضع الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لعام 2025 استنادا الي ( عقد اجتماعي جديد...

د. صندل يكتُب : على إثر دخول قوات الفلول والجيش المختطف القصر الرئاسى

كتب الدكتور سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية معلقاً على دخول الجيش القصر الرئاسى بعد عامين كاملين "على أثر...

صباح محمد الحسن تكتب : خردة جبريل !!

المخزون الذي يستهلكه المواطن يوميًا في التحمل أمام كل مايواجه ، لم يعد يكفي!! وفي أول يوم تم فيه أختيار...

الخروج ليس ساهلاً يا مناوي

آدم بدوي حقار حديث مناوي عن الراهن السياسي - بالرغم من اعترافه الصريح بأن حليفه (الجيش) كان واحدًا من أسباب...

فرية القوى السياسية والمجتمعية الداعمة للحرب ومحاولة تسويق البضاعة الكاسدة

منذ أندلاع حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ في الخرطوم تمايزت الصفوف حيث إلتف الوطنيون الحادبون على مصلحة الشعب والسودان الذين بذلوا...

ضو البيت يوسف يكتُب : دستور السودان الإنتقالي وفرص بناء دولة المواطنة

وقعت أكبر كتلة سياسية مدنية وعسكرية في تاريخ السودان الحديث على مسودة الدستور الإنتقالي والذي نص صراحة على علمانية وفيدرالية...

نحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ السودان

كتب د. سليمان صندل تفاعلت قطاعات كبيرة وعريضة من الشعب السوداني، ممثلة في عدد من ولايات السودان المختلفة، بالتوقيع على...

صفاء الفحل تكتب : جبهة جديدة

في كل صباح يفقد (السودان) واحداً من أميز حلفاء الجوار جراء تعنت المجموعة الإنقلابية الحاكمة بقوة السلاح وإصرارها على المضي...

صباح محمد الحسن تكتب : الإقتلاع

طيف أول : أدِرْ مقبضَ البابِ عكس إتجاه الأنين وحاول أن تغمض عينيك على وطن آمن معافى أفرغ قلبك عن...

محمد عصمت يكتب : حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد

محمد عصمت يحيي *حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد* نصت إتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الحركة الشعبية بقيادة...

آخر الأخبار

  • مقالات
  • أفريقيا
  • الأخبار
  • بيانات

هجمات متواصلة بالمسيرات على معقل حكومة البرهان ببورتسودان

محكمة العدل الدولية تصدم السودان

الفريق د . صندل : الذين يصرون على إستمرار الحرب لا يقرؤون تاريخ الشعوب على نحو موضوعى

طائرات مسيّرة تضرب قلب بورتسودان

غموض في بورتسودان… واقعة أمنية تُشعل التساؤلات وشركة بريطانية تتدخل

النشرة الإخبارية

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية، سودانية المنشأ والإطار، وطنية الهوية، قومية التكوين والانتشار. نشأت استجابةً لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد انقطاع الأمل في عدالة الحكومات، وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب على إصلاح شأن الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم، والاستبداد السياسي المستحكم في السودان، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، وترقية حياتهم، وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها.

حركة العدل والمساواة السودانية
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية | Sudanese Justice and Equality Movement
We Care About Your Privacy
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

%d