• البيان التأسيسي
  • عن الحركة
  • تواصل معنا
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
الصفحة الرئيسة الأخبار

إلى الفريق ياسر العطا إن كان يقرأ

محرر الموقع للأخبار بواسطة محرر الموقع للأخبار
يوليو 16, 2024
الوقت للقراءة4 دقيقة للقراءة
A A
Share on FacebookShare on Twitter

كتب: شريف محمد عثمان الأمين السياسي لحزب المؤتمر السودان

‏إلى الفريق ياسر العطا إن كان يقرأ

‏استمعتُ إلى لقاء الفريق ⁧#ياسر_العطا⁩ في حفل ترقية عدد من الضباط في منطقة أم درمان العسكرية، وكعادته كان خطاب الفريق بائسًا وهو أمرٌ يتسق مع صفات العسكريين الذين ينخرطون في السياسية متناسين واجبهم الأساسي ، فعلى طوال سنين حكمهم، كانوا عند اعتلاء المنابر، يتملكهم مسٌ من الجنون، إذ يظن أصحاب البزات العسكرية أنهم العالمون بكل شيء، لكن واقع الحال يقول أنهم لا يعلمون شيئاً، وإن كانوا يعتقدون أنهم اشد الناس إدراكاً لمصالح الناس، والحقيقةُ أنهم أعداءُ هذه المصالح، ويعتقدون أنهم قادرون، وحقيقة الأمر أنهم عاجزون، لذا لا اجد وصفاً مُناسباً لهذه الحالة إلا وصمها بجنون المنابر.

‏تحدث العطا وقال: “إن التفاوض يعني الدخول في مشاكل أمنية وسياسية”، وهذا أمرٌ عجيب، فغض النظر عن أن جنون المنابر قد أعمى بصيرة الفريق – إن كانت لهُ واحدة – فأيُّ مشاكل أمنية يظنها ستحدث في حالة التفاوض مع الدعم السريع؟ أي كوارثَ تفوق ما يحدثُ الآن فعلاً يمكنُ أن تقع حال التفاوض من أجل إنهاء الحرب في السودان، إلا إذا كان قد بلغ علم الفريق أن كائنات فضائية من خارج درب التبانة تنتوي الهجوم على السودان !!!

‏لكن لا بأس فلنتحدث عن المشاكل الأمنية الماثلة والتي تتجاهلها، إما لكونك لا تعرفها أو لمحدودية قُدراتك على فهمها – وهذا هو الأقرب – فمنذ اندلاع هذه الحرب قبل أربعة أشهر، لم يذهب حوالي 19 مليون طالب إلى مدارسهم. هل تعلم ماذا يعني تسرب الطلاب من المدارس وما هي الآثار المترتبة على ذلك؟ اولاً؛ تزيد نسبة الجريمة بين الأطفال والشباب، أما ثانياً؛ فإنهُ ومع استمرار حالة العنف والحرب، تزيد أعداد الشباب المنخرط في الأعمال العسكرية، مما يهدد بتكوين المليشيات والعصابات المسلحة، وثالثاً؛ إن انعدام الدراسة يؤثر بشكل مباشر على عجلة الإنتاج في المستقبل القريب، مما يزيد من نسب الفقر وله آثار كارثية.

‏كما أنه ومنذ اندلاع حرب الكرامة الساعيِّةِ إلى قص جِناح “المليشيا” فقد استولد رحم الجيش في ظل هذه الحرب عدداً منها مدَّ السمعِ والبصر، ونعلم أنكم لا تعبأون طبعاً لتفريخ المزيد من حملة السلاح وأمراء الحروب فوفقاً لمنطقكم ، فلا بأس من استيلاد المزيدِ طالما أنها لا تفارقُ خطكم، وبذلك فإن موقفكم يقول بعد كل هذه الحرب وهذا الدمار أنكم لم تُدركوا خطر تعدد الجيوش، وخطره على أمن البلاد القوميِّ، كما غاب عنكم إدراكُ خطر ذلك سابقاً، ورغم ذلك ترون أن وقف الحرب تفاوضاً هو الخطر الامني، يال العبث.

‏دعنا من الامن القومي ولنعد للاقتصاد، وهنا أسألك بوصفك الرجل الثالث في المؤسسة التي تحوز ما يربو على ٨٠٪ من جملة حجم الاقتصاد الوطني، ألا ترى أن وصول سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار إلى أكثر من 2000 جنيه، خطراً أمنياً بالغ السوء، ماذا عن انخفاض إيراداتك للخمس، وماذا عن تدمير ٧٥٪ من قطاعك الصناعي؟ ماذا عن انكماش اقتصادك السنوي الذي تجاوز الـ ٤٠٪؟ هل تعلم أصلا مخاطر الانهيار الاقتصادي هذا وأثره المباشر على الأمن؟ ؛ شخصياً لا اظن أنكَ تعقل من ذلك شيئاً، لمحدودية قدراتك، ولبؤس من معك.

‏لكن مالنا ومال الاقتصاد، لنتحدث عن البشر، عن قاطني هذه الارض الذين تنتوي أنت التضحية بهم جميعاً لقاء الانتصار ، وهنا أنا لا أضع الحديث في فمك بل هذا منطوق كلامك في خطاب سابق، لكن لنرى ما حالُ الناس الآن؟ بلادنا بها أكثر من عشرةُ ملايين نازح ولاجئ، واحدٌ من كُلِّ اثنين في حاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، واحدٌ من كل ثلاثة في خطر انعدام كامل للأمن الغذائي، هذا دوناً عن شُح الدواء، وانتفاء الملاجئ للنازحين/ات؟ هل تدرك ما هو حجم المخاطر الامنية التي يسببها كل ذلك؟ لا أظن ذلك.

‏لكن مالنا ومال الأفراد، لنتحدث عن المُجتمع ، علك تنسى ما افرزته الحربُ من عنفٍ وخطابات كراهية وقتلٍ على أساس الهوية، وعله يخامرنيِّ ظنٌ يبلغ عندي مراتب اليقين بأنك تسعد لذلك، فأنت خريجُ، مدرسة الحرب في السودان التي أساسها الكراهية، وعلى العموم نعلم جميعاً ألا حرب كانت عادلة يوماً في بلادنا، او حوت قدراً من الحقوق، إن حروبنا كانت سمتها الملازمة هي إهدار الحقوق وقوام خطابها الكراهية وحض الناس على العنف والقتل على أساس الهوية، هذا تاريخ حربنا، وأنت يا سيدي تلميذٌ بار لقواعد مدرسة هذه الحرب.

‏لكن وبالعودة أخيراً للأمن الداخلي، فيا سعادة الفريق، هرب عشرات الآلاف من السجون، وهم من المجرمين المحكومين. هل تعلم أين هم وماذا يفعلون؟ لا أظن، وعموماً هذه الأشياء التافهة يا سعادة الفريق لا تثير عندك بعضاً من الاهتمام، هذا دوناً عن أن بعضهم يعملون معك الان في هذه الحرب، فلا بأس، وفقاً لمنطقك العجيب طبعاً.

‏هذا غيض من فيض، أما حديثك عن المشاكل السياسية فهو المضحك المبكي. يا سعادة الفريق، السودان يعاني من عزلة دولية بسبب انقلابكم على الانتقال طمعاً في السلطة وجشعاً في مواردها، جمدت عضويته في الاتحاد الأفريقي وسلطتكم سلطة انقلابية لا تحظى بقدر من الشرعية، ولا تتعامل معها المؤسسات الدولية والإقليمية إلا من باب سلطة الأمر الواقع. هل تعلم أن السودان محروم من التمويل من المؤسسات الدولية؟ هل تعلم أن السودان يعاني من حالة من الانقسام السياسي والاجتماعي بسبب ضعف بصيرتكم وسوء تقديركم؟

‏يا سعادة الفريق، كل العالم يتحدث عن المجاعة والانهيار والإرهاب إلا أنتم فقط، لأنكم وأسرُكم آمنون، والجميع يعلم أين يعيش أبناؤكم وأين يدرسون. أما أبناء شعبنا، فقد دفعتموهم للموت، إما عبر تسليحهم أو عبر تركه للموت جوعاً، هذا دوناً عن الضحايا الذين تتناوب عليهم أدوات إجرامكم أنتم والدعمُ السريع، اختلفتما في كلِّ شيءٍ إلا قتلُنا، كلنا نعلم أن هذه الحرب ستمزق السودان وشعبه، لكنك لا تكترث، حدث هذا سابقًا ولم تكترثوا، ولم يُعِر الذين سبقوك الأمر اهتمامًا، نجومك هذه ونياشينك مُنحتها أصلاً لمشاركتك في حروب السلطة ضد الآمنين، وعلى عموم الحال فلو كان هناك أمر يُحمد للفريق، فهو عندما قال: “حتى لو استمرت مائة عام”، صحيح أنه تصريحٌ عبثي فهي لن تستمر مائة عام بكل تأكيد، لكن الحمد لله الذي أزال من رأسه وهم “الأسبوع أسبوعين والجدار جدارين”، وما زلتُ أرجو أن يُزيل عنك المزيد.

 

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

مرتبط

المصدر: شريف محمد عثمان

المزيد من الأخبار والمقالات

هجمات متواصلة بالمسيرات على معقل حكومة البرهان ببورتسودان

وكالات الانباء - متابعات Sudanjem.net - ٧ مايو ٢٠٢٥م : لليوم الثالث على التوالي، تتعرض مدينة بورتسودان، التي كانت تُعد...

محكمة العدل الدولية تصدم السودان

وكالات - متابعات Sudanjem.net : في تطور قضائي بارز، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الإثنين، دعوى السودان...

الفريق د . صندل : الذين يصرون على إستمرار الحرب لا يقرؤون تاريخ الشعوب على نحو موضوعى

الذين يصرون على استمرار الحرب، وتركيع شعوب الهامش، وهزيمة أجندة التغيير، وروح الثورة التي ما زالت متقدة ومشتعلة في قلوب...

طائرات مسيّرة تضرب قلب بورتسودان

كشفت مصادر مطلعة أن طائرات مسيّرة شنت، فجر اليوم الثلاثاء، هجمات عنيفة استهدفت عدة مواقع استراتيجية في مدينة بورتسودان، التي...

غموض في بورتسودان… واقعة أمنية تُشعل التساؤلات وشركة بريطانية تتدخل

وكالات الانباء - متابعات sudanjem.net : أعلنت شركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، اليوم الثلاثاء، أنها على دراية بوقوع...

مسيّرات انتحارية تضرب مطاري بورتسودان وكسلا وتشل الحركة الجوية في تحول مفاجئ بمسار الحرب

Sudanjem.net – متابعات : في تطور غير مسبوق ينذر بتحول جذري في مسار الحرب الدائرة في السودان، كشفت مصادر محلية...

مأساة جديدة على السواحل الليبية بانتشال جثث 6 مهاجرين قبالة مصراتة في ظل استمرار موجات الهجرة القاتلة

في مشهد مأساوي جديد يكشف عن عمق معاناة المهاجرين في ليبيا، أفاد متطوع في الهلال الأحمر الليبي أنه تم العثور...

الإمارات تحبط محاولة تهريب أسلحة إلى الجيش السودانى بملايين الدولارات

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، عن إحباط محاولة خطيرة لتهريب شحنة ضخمة من الأسلحة والذخائر إلى الجيش السوداني،...

مأساة جديدة في المتوسط إثر غرق قارب مهاجرين قبالة تونس يودي بحياة 8 وإنقاذ 29 آخرين

وكالات الانباء - متابعات sudanjem.net : شهدت السواحل التونسية صباح اليوم الإثنين 28 أبريل 2025 حادثة مأساوية جديدة، حيث لقي...

“رحلات الموت”… آلاف السودانيين يخوضون مغامرات خطيرة للوصول إلى أوروبا عبر ليبيا ودول الجوار

تشهد ظاهرة "الرحلات الانتحارية" للاجئين السودانيين تصاعدًا غير مسبوق، مع تزايد محاولات الهجرة إلى أوروبا عبر طرق برية وبحرية بالغة...

آخر الأخبار

  • مقالات
  • أفريقيا
  • الأخبار
  • بيانات

عودة قوية لسوق نيالا الكبير بعد عامين من الإغلاق

أمين ولاية شرق دارفور بحركة العدل والمساواة السودانية يكلف امناء الامانات والمحليات بالولاية

جنوب دارفور تُطلق ميزانية تاريخية بقيمة 37 مليار جنيه.. أول ميزانية منذ اندلاع الحرب لإنعاش الاقتصاد ودعم الخدمات الأساسية

جنوب السودان يشتعل مجددًا: الجيش يستعيد بلدة استراتيجية ويعتقل ريك مشار وسط تصاعد التوترات العرقية

خطة طارئة لإجلاء أكثر من 100 ألف أسرة من مدينة الفاشر فى أكبر عملية إجلاء في تاريخ دارفور

النشرة الإخبارية

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية، سودانية المنشأ والإطار، وطنية الهوية، قومية التكوين والانتشار. نشأت استجابةً لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد انقطاع الأمل في عدالة الحكومات، وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب على إصلاح شأن الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم، والاستبداد السياسي المستحكم في السودان، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، وترقية حياتهم، وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها.

حركة العدل والمساواة السودانية
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية | Sudanese Justice and Equality Movement
We Care About Your Privacy
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

%d