وقف السيد توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة ، خلال زيارته الى السودان على الأوضاع الإنسانية في البلاد ، وكشف عن العمل لزيادة تمويل خطة الإستجابة الطارئة لعام ٢٠٢٥م
وصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان ، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه. وقد بدأ الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم.
قال فيلتشربأنه سيعمل ويتعاون مع الجميع من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”.
وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.
من جانبها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.
وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
وفقًا للبيانات، تلقت خطة الأمم المتحدة للاحتياجات والاستجابة الإنسانية للسودان هذا العام 1.52 مليار دولار من إجمالي 2.7 مليار دولار كانت مطلوبة، لتوفير مساعدات منقذة للحياة وخدمات حماية متعددة لـ 14.7 مليون شخص. ومن المتوقع أن تعلن الأمم المتحدة عن خطة الاستجابة للعام المقبل في أوائل ديسمبر.
ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد، منهم 755 ألف شخص وصلوا إلى مرحلة المجاعة، بينما يقترب 8.5 مليون آخرون من هذه المرحلة، وفقًا لتقرير الأمن الغذائي الأخير الصادر في 27 يونيو الماضي.