الجمهورية الثانية التى نبتغيها
جمال حامد محمد
عقدت حركة العدل والمساواة السودانية مؤتمرها الاستثنائي فى الفترة من ٢٨ – ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣م فى العاصمة الإثيوبية اديس ابابا تحت شعار ( على خطى الشهيد ) .
خرج المؤتمر بتوصيات وقرارات وضعت الحركة فى مكانها الطليعى لتتقدم صفوف النضال الوطنى ، منادياً بالتغيير الشامل فى بنية الدولة التى لازمتها الفشل منذ الاول من يناير ١٩٥٦م .
جاءت إنعقاد المؤتمر فى ظرف استثنائى غير مسبوق ، ورغم ذلك تحدى المؤتمرون كل التحديات، متسلحين بتضحيات الشهداء .
لبى قطاعات الحركة نداء الواجب فى زمن وجيز ، ولاستجابة الشباب المؤمن بالتغيير كبير الأثر فى نجاح أعمال المؤتمر منقطع ال فى تلبية نداء الواجب وليزداد لوحة المؤتمر روعة وبخبرة الشيوخ خرجت حركة العدل والمساواة أكثر قوة وتماسكاً بعد أن تم إنتخاب قيادة رشيدة عقدت العزم للتصدى لمتطلبات المرحلة بعقل رصين مفتوح ، منفتحاً إلى جموع الشعب السودانى برؤية واعية ونظرة فاحصة وتقييم موضوعى للجمهورية الأولى التى استنفدت أغراضها بعد ان أصبحت غير قادرة على إستيعاب تطلعات الشعوب السودانية التى تتطلع للعيش الكريم فى بلد تتساوى الجميع فى الحقوق و الواجبات .
إذن التغيير أمر حتمى ليتأسس الجمهورية الثانية على أنقاض الجمهورية الأولى ليتحقق مصالح الشعوب السودانية دون تمييز .
السمات العامة للجمهورية الأولى الفاشلة
١ – غياب الحرية والديمقراطية
٢- حروب أهلية
٣- انفصال جنوب السودان
٤- ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية
٥- تهجير الشعب السودانى إلى دول الجوار ونزوح داخلى
٦- تكريس الحكم العسكرى الديكتاتوري
٧- غياب الرؤية الإستراتيجية للنهوض بالبلاد
٨ – تفشى الفقر
٩- غياب مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات
١٠ – تدهور الخدمات ( صحة , تعليم , أمن ,….. الخ )
١١ – الفساد المالى
١٢- القوات المسلحة والشرطة والأمن فى حالة حرب دائم مع شعبه
١٣- تفشى خطاب الكراهية