أكدت قوى الحرية والتغيير نفيها القاطع للأنباء المتداولة حول تواصل قياداتها مع قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان طالبةً منحها الحصانة للعودة للسودان ومقابلته.
وقالت الحرية والتغيير في تصريح صحفي السبت ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣م إنها ظلت هدفاً مستمراً لحملات التضليل والكذب الممنهج من الفلول وأعوانهم، بغرض تشويه مواقفها الواضحة التي تكشف زيف حربهم وجرائمهم التي يندى لها الجبين، مشيرة إلى أن آخر هذه الأكاذيب هي الادعاء بطلب قيادات الحرية والتغيير للحصانة وهو أمر مثير للسخرية، مبينة أن صحائفها نظيفة لا تحتاج لحصانة أو حماية . وتابعت بالقول من يطلب الحصانة والعفو والإفلات من العقاب هو من قتل الناس وسرق موارد البلاد وارتكب الجرم تلو الآخر حتى لفظهم الشعب وأسقط نظامهم بثورة ديسمبر المجيدة وصاروا كياناً منبوذاً، أما الحرية والتغيير فلا تحتاج لذلك ولم ولن تطلبه من أحد.
وأكدت قوى الحرية والتغيير أنها ستواصل عملها الدؤوب لإنهاء الحرب وضمان معالجة الأوضاع الانسانية المترتبة عليها والتأسيس لسلام وتحول ديمقراطي مستدام، ولن تلهيها أكاذيب الفلول وأعوانهم عن عملها هذا .
وأضافت بناءً على ذلك بعثت لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير برسالتين لكلٍّ من القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع وذلك استمراراً لتواصلها الذي لم ينقطع مع الطرفين بهدف التعجيل بوقف إطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية وفتح المجال لمخاطبة جماعية لقضايا بلادنا عبر مسار سياسي سلمي.
وبشرت الحرية والتغيير بعودة السودان آمناً سالماً معافى من ويلات الحروب وأدران الشمولية ومن الظلم والفقر وكافة تركات النظم التي أجرمت في حقه والتي سيحاسبها الشعب على ما اقترفت في حقه من جرائم.