أعلن مجلس السيادة السوداني أمس، أنه ليس هناك ما يستوجب عقد قمة للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة. وأشار المجلس في بيان، إلى تلقيه دعوة من «إيغاد» لحضور قمة في العاصمة الأوغندية كمبالا في 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، لمناقشة ما يدور في السودان، بالإضافة إلى مشكلة الصومال.
وقال المجلس في بيانه: «نؤكد أن ما يدور في السودان شأن داخلي… وأن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين».
على الجانب الآخر، أكد قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) قبوله دعوة الحضور والمشاركة في الدورة، في بيان نشره بحسابه على منصة «إكس». وقال «اتساقاً مع موقفنا الثابت الداعم للحل السلمي الشامل، الذي ينهي مرة واحدة وللأبد، الحروب في السودان عامةً، وحرب 15 أبريل خاصةً، أكدتُ اليوم الحضور».
من ناحية ثانية، أبلغت وزارة الخارجية السودانية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، رفض السودان للاتصال الهاتفي بين الأمين العام أنطونيو غوتيرش و«حميدتي»، بعدّه «متمرداً». وقال وزير الخارجية المكلف علي الصادق في تصريحات أمس إنه أبلغ لعمامرة بأن الاتصال «يرفضه الشارع السوداني».