قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع فى بيان له مساء امس الثلاثاء ، أن الإستجابة والإنخراط في مفاوضات جدة كان بجدية وصدق ، و كذلك الحال فى مفاوضات المنامة التى هدفت الوصول إلى إعلان مبادى وضع أساساً لمعالجة المظاهر المختلفة لأزمة الدولة السودانية . .
وأضاف الناطق الرسمى بإسم الدعم السريع أن الإسلاميين متحكمين فى قرار الجيش السودانى المختطف من قبلهم ، لذلك ينتج التعنت والمراوغة بحجج واهية تؤكد عدم الرغبة فى معالجة الإفرازات السالبة للحرب ، بغية ضمان الوصول الإنساني ووقف العدائيات وتمهيد الطريق لحل شامل للأزمة السودانية المستفحلة . .
وأكدت الدعم السريع الإستجابة لدعوة الأمم المتحدة لمحادثات جنيف التي هدفت الى إيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين، وأخيراً استجابت لدعوة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للمشاركة في مفاوضات جنيف في الرابع عشر من أغسطس القادم بهدف تحقيق وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل الوصول الإنساني لجميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه .
وأكد بيان الناطق الرسمي ، بأن قوات الدعم السريع لن تتفاوض إلا مع الجيش ، وأنها لن تسمح بإقحام المفاوضات في جنيف ب أخرى .
وأضاف بأن الجيش فقد قراره وأن الحركة الإسلامية تضع العراقيل وتهدد قادة الجيش لمنعهم من إتخاذ القرار الذى يعيد للجيش هيبته .