أدم إسماعيل يعقوب
ظلت حركة العدل و المساواة منذ قيام المؤتمر العام الاستثنائي الثاني بأديس أبابا في اغسطس من العام السابق ٢٠٢٣ تتقدم القوي الثورية المسلحة بخطاب غير تقليدي و عُرف مغاير لم تتبنها القوي المسلحة في السودان من قبل،خطاب تنظيم سياسي مسلح يدعوا الي السلام و وقف الحرب التي تمزق البلاد منذ الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣.
خطاب حركة العدل و المساواة خطاب مسؤول موجها الى الشعب السوداني و القويّ السياسية المتطلعة الي حفظ أرواح السودانيين و إنهاء معانتهم و تؤكد علي مصلحة الجميع من وقف الحرب، دون التحفظ علي استصحاب اراء الآخرين في الآليات و الوسائل الممكنة و المتاحة لتحقيق هذا الأمر.

الدعوة الجادة الي السلام و البحث عنه مع الآخرين أيقظ أعداء كثر لهم مصلحة في إستمرار الحرب و اصبح تجارة يتكسب منها مرتزقة و تجار الحروب دون اي وازع أخلاقي. و يكفي ان تكتب علي صفحات الوسائط خمسة أسطر “بل، جغم، حكو،صانع كباب،الخ” و يتم إضافتك الي قروبات و لجان التعبئة الإعلامية المدفوعة الاجر لتأخذ تعليمات التضليل و النفاق لتزكي نار الحرب و تشغل الغل بين نفوس المواطنين بمختلف قبائلهم و جغرافيتهم.
ان الخطاب الشيطاني الذي يصدر من دعاة الحرب و الدمار قسم الشعب الي معسكرين وفقا لخطابهم المشؤوم و هو من ليس معنا هوّ ضدنا و يصنف على انه حاضنة اجتماعية او سياسية للدعم السريع، و هذا جزء من ادوات الحرب لتحييد الآخرين عن الدفع بأي خطاب او رأي مغاير لتوجه طرفيّ الصراع و هو ساقط و لو بعد حين.
انتصار إرادة الشعب في السلام و العودة من مخيمات اللجوء و المهاجر، و ليس في تعميق الأزمة الوطنية و زرع الكراهية في النفوس، و الحرب الي زوال ان اشتدّت وطئتها او انخفضت.