متابعات : جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن والاماراتى محمد بن زايد إلتزامهما المشترك بتهدئة الصراع في السودان و أعربا كل عن قلقهما العميق إزاء التأثير المأساوي للعنف على الشعب السوداني والدول المجاورة، وتشريد الملايين من الأشخاص ومعاناة مئات الآلاف من المجاعة، والفظائع التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة ضد السكان المدنيين.
وذكر البيت الأبيض في بيان عقب اجتماع الرئيسين امس الاثنين أنهما أكدا على لا وجود حل عسكري للصراع في السودان، وجددا موقفهما الثابت والحازم بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، والعودة إلى العملية السياسية، والتحول إلى حكم مدني .
وأضاف البيان أن القائدين جددا التزامهما المشترك بتهدئة الصراع، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني، ومنع السودان من جذب الشبكات الإرهابية العابرة للحدود مرة أخرى.
وحول استمرار القتال في دارفور، دعا الرئيسان، حسب البيان، جميع أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة جميع الأفراد والمجموعات التي ترتكب جرائم حرب.
وشدد رئيسا الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة على أن الأولوية الآن يجب أن تكون لحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، وتأمين فترات توقف إنسانية لزيادة وتسهيل حركة المساعدات الإنسانية داخل البلاد وعبر خطوط النزاع، وضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا.