أجبرت ظروف الحرب المندلعة في السودان -منذ أكثر من 5 أشهر- إعلاميين ومهندسين ومعلمين على الانخراط في مهن بديلة بالمدن التي نزحوا إليها من العاصمة الخرطوم، مثل صيد السمك وبيع الفلافل والخضار وغيرها.
ومع استمرار الاشتباكات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، فقد عدد كبير من الصحفيين وظائفهم؛ مما اضطرهم إلى النزوح إلى الولايات الآمنة، والبحث عن مهن أخرى لاكتساب المال وتوفير الحياة الكريمة لأسرهم وأطفالهم.