يعيش مواطنو دارفور حالة من الرعب المستمر مع تزايد إستهداف الطيران الحربى التابع للجيش السودانى مراكز الإيواء والأحياء بالبراميل المتفجرة لإجبارالمتبقى من مواطنو دارفور في المدن للنزوح وضمن سلسلة الإستهداف ألقى سلاح الجو السودانى براميل متفجرة على المواطنين بحى الوادى بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور أدت إلى مقتل المواطن مصطفى يعقوب وزوجته وأبنائه الخمسة مساء الخميس. ونعى أهالي نيالا عبر وسائط التواصل الاجتماعي استشهاد أسرة كاملة بحي الوادي جوار المدرسة الأميرية، أسرة مصطفى يعقوب، الذي كان يعمل موظفًا في الحكم المحلي بجنوب دارفور.
وقد شيع مواطنو مدينة نيالا، حاضرة جنوب دارفور، في موكب كبير ضحايا الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي مساء الخميس.
وحسب المصادر أن القصف الجوي، الذي استخدمت فيه البراميل المتفجرة، استهدف عدة مواقع في المدينة، من بينها المطار، القيادة العسكرية، وبيت الضيافة، وحى الوادى وحى المطار ومدرسة نيالا الثانوية إضافة إلى مواقع أخرى متفرقة بالمدينة ، مما تسبب في دمار واسع وخسائر في الأرواح والممتلكات.
وتشهد نيالا موجة من القصف المكثف في ظل تصاعد العنف، وسط دعوات متزايدة لوقف استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم.