تباينت مواقف التنظيمات السياسية المنضوية تحت تحالف الكتلة الديمقراطية بشأن ت بشأن الموقف من المشاركة في ورشة عمل تُعقد في مدينة جنيف بسويسرا
وتنظم منظمة “بروميديشن” التي تنشط في الملف السودان ورشة عمل بين الأطراف السودانية المدنية خلال الفترة من 25 إلى نوفمبر الجاري، بعد اجتماعات مكثفة عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة.
واستنكر بيان أصدره القيادي في الاتحادي الديمقراطي ــ الأصل عمر خلف الله وزيله بالمتحدث الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية؛ البيان الصادر من محمد زكريا ووصفه بالمخالف للإجراءات التي تتبع قبل صدور بيان او تصريح .
واعتبر عمر خلف الله الاعتذار المتداول عن ورشة الحوار السوداني ــ السوداني باسم الكتلة الديمقراطية يمثل مجموعة جبريل إبراهيم ، حيث لم يُناقش في أروقة المجلس الرئاسي للكتلة الديمقراطية.
وأكد على أن الكتلة الديمقراطية ستشارك في الورشة، لتعزز رؤية المشروع الوطني في كل المحافل الدولية والإقليمية.
وفي السياق، قال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول ، إن القوى السياسية التي تمت دعوتها لاجتماعات جنيف اتفقت على أن تكون المشاركة عبر التنظيمات السياسية وليس الكتل.
وأوضح أن البيان الصادر باسم الكتلة الديمقراطية الخاص بالاعتذار عن المشاركة، لم يعرض على رؤساء التنظيمات في الكتلة، مؤكدا مشاركته في الاجتماعات.
وأضاف أردول: “بيان الكتلة تغافل عن فقرات مهمة حول المشاركة واختزل رأي تنظيم واحد”.
ومن المتوقع أن تشارك قوى رئيسية؛ أبرزها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الكتلة الديمقراطية، تحالف التراضي الوطني بقيادة مبارك الفاضل، تحالف الحراك الوطني بقيادة التيجاني السيسي وكيانات أهلية متفرقة.