متابعات : ٧ أغسطس ٢٠٢٤م : إزدادت الأوضاع المأساوية في معسكرات النازحين بدارفور سوءاً بعد هطول الأمطار وتفشى الأمراض وتعطلت حركة شاحنات المواد الإنسانية بسبب إزدياد حدة المواجهات العسكرية وإشتداد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع لتعطل حركة شاحنات المواد الإنسانية ، رغم الجهود والمناشدات الأقليمية والدولية لطرفئ الصراع بفتح المعابر والسماح بعبور القوافل الإنسانية ولم تثمر كل تلك النداءات .
ومن جانب أخر ناشد الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي للتصدى لخطر المواجهة في السودان وان يقدم المساعدة اللازمة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان “عبر الحدود وخطوط القتال براً و جوا لأن المجاعة تعانى منها مواقع متعددة في السودان وخاصة معسكرات شمال دارفور .
.
وفى ذات السياق اقترحت الولايات المتحدة الشهر الماضي أن يدرس المجلس المؤلف من 15 عضوا السماح بعبور المساعدات من المعابر الحدودية مثل أدري من تشاد. لكن الحكومة السودانية المدعومة من الجيش وروسيا التي تتمتع بحق النقض في المجلس قالتا يوم الثلاثاء إنه لا توجد حاجة إلى تحرك من مجلس الأمن . .
وتفيد تقارير المنظمات الوطنية والعالمية ومنظمة الأغذية العالمى بحدوث أزمة إنسانية بمعسكر زمزم بشمال دارفور . وأفادت تقرير مرصد عالمي للجوع وهو التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن القيود المفروضة من قبل طرفئ الصراع على توصيل المساعدات تسببت في مجاعة ف بمعسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور.
ورفضت الحكومة السودانية هذا التقرير
ولم تصل أي مساعدات إلى المخيم المترامي الأطراف منذ أشهر.
.
وقالت إيديم ووسورنو مسؤولة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء “حين تحدث المجاعة، فهذا يعني أننا تأخرنا كثيرا. وهذا يعني أننا تخاذلنا. وهذا يعني أننا، المجتمع الدولي، تقاعسنا.”.