إستثنت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل ومصر من قرارها القاضي بتعليق المساعدات الخارجية بما فيها المساعدات الطارئة ، وذلك لغرض المراجعة الكاملة لإستبيان ما إذا كانت تتوافق مع السياسة التي يعتزم دونالد ترمب إتباعها ، فيما أعربت عدة منظمات غير حكومية عن قلقها من تبعات هذا التجميد خصوصاً من حيث المساعدات الإنسانية والتنموية .
وجاء في مذكرة داخلية من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للموظفين “لا يجوز الالتزام بأي تمويل جديد لأي جهة أو تمديد أي تمويل حالي وذلك إلى أن تتم مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه… بما يتماشى مع أجندة الرئيس (دونالد ترامب ).
هذا، وتستثني المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة التي يفترض أن يستفيد منها قطاع غزة صوصا بعد الهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس ، وتعد إسرائيل ومصر من بين أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأمريكية.
ويشير وزير الخارجية في المذكرة إلى أنه يستحيل على الإدارة الجديدة تقييم ما إذا كانت الالتزامات الحالية في مجال المساعدات الخارجية “غير مكررة، وفعالة، ومتسقة مع السياسة الخارجية للرئيس ترامب”.