بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان حول الذكري الخامسة والسبعون للإعلان العالمي لحقوق الانسان
تمر علينا اليوم الذكري الخامسة والسبعون للإعلان العالمي لحقوق الانسان، يعد ذلك الإعلان وثيقة تاريخية هامة في مسيرة تطور القوانين والمواثيق التي تهدف لحماية الانسان. لقد اعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس في 10 كانون الأول/ ديسمبر 1948 بموجب القرار 217 بوصفه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم. وهو يحدد للمرة الأولى، حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا حيث قالت المادة الاولي من الإعلان( يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء)
تمر هذه الذكري المهمة لجميع شعوب العالم التي مرت بأهوال الحروب وعاشت الانتهاكات الجسيمة لحقوقها، وفي ذات الوقت تعيش بلادنا ويعيش شعبنا في أجواء الحرب التي ازهقت الأرواح ودمرت البلاد واهان الكرامة البشرية، وفي هذا اليوم، نجدد موقفنا التاريخي، ان لا خيار الا وقف الحرب، وكذلك علي الأطراف احترام مواثيق حقوق الانسان بمختلف مسمياتها وانواعها، ولا سيما القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان.
بمناسبة هذه الذكري المهمة، تجدد الحركة موقفها الثابت من ضرورة ان يمثل كل الذين وجهوا لهم تهم جنائية من المحكمة الجنائية الدولية الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، ونحن نظل نعمل من اجل صيانة حقوق الانسان السوداني، ومحاربة ثقافة الإفلات من العقاب وكذلك ترسيخ مبدأ سيادة حكم القانون.
عبدالماجد امبدي
أمين الشئون العدلية لحركة العدل والمساواة السودانية
١١ ديسمبر ٢٠٢٣