أصدر ت حركة العدل والمساواة السودانية بيان شديد اللهجة صباح اليوم الإثنين ‘ تعلن أن دعاة الفتنة ومشعلو الحرب وقفو ضد إرادة الشعب ، وأكد أمين الإعلام والناطق الرسمى فى بيان موقف حركته والرافض لأستمرار الحرب وكشف أن مجموعة جبريل إبراهيم أجرت إتصالات ببعض أعضاء الحركة لإخراجهم من الحياد وكونت غرفة لهذا الغرض .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان
جماهير الشعب السوداني الأوفياء،
تعلن حركة العدل والمساواة أن دعاة الحرب والفتنة ومشعليها من عناصر وفلول النظام البائد والحركات المتحالفة معهم قد وقفوا ضد الإرادة الشعبية وسدوا الطريق أمام كل محاولات الوساطة الإقليمية والدولية من أجل وقف الحرب وإنقاذ المواطن السوداني وإعادة السلام إلى البلاد وتخفيف حدة معاناة الإنسان السوداني.
وفي هذا الظرف الكارثي الذي تمر به بلادنا، وبدافع المزيد من المعاناة والقتل واتساع دائرة الحرب والقتال، أفادت مصادرنا أن مجموعة جبريل إبراهيم المتاجرة بدماء الشعب والمستفيد الأول من هذه الحرب أجرت اتصالات ببعض أعضاء الحركة عبر غرفة مكونة لهذا الغرض في دولة عربية، وذلك لإخراجهم من الحياد ليكونوا وقودًا للحرب في صف الكيزان إغراءً بالمال وشراءً للذمم، ويسعون إلى عقد مؤتمر صحفي يعلنون فيه خروجهم عن الحركة والتحاقهم بجبريل وبقية السماسرة في بورتسودان. وتؤكد مصادرنا وصول ثلاثة منهم إلى عاصمة الدولة العربية، بينما وصل رابعهم إلى بورتسودان والتقى بزعيم السماسرة.
إزاء هذه المسرحية الساذجة التي تحاول إخراجها مجموعة جبريل المتاجرة بدماء الشعب والمستفيدة من هذه الكارثة الإنسانية، تؤكد الحركة للشعب السوداني صلابة موقفها الواضح والمناهض لمجموعة الفلول وأذيالهم من قادة الحركات المسلحة المرتزقة الذين باعوا دماء الشهداء ودموع الأرامل والأيتام وأوردوا شعبهم موارد الهلاك.
وفي هذا السياق، تجدد الحركة موقفها الثابت والمعلن الرافض والمناهض للحرب، وتسعى إلى وقف الحرب وتعمل على استرداد المسار المدني الديمقراطي مع القوى العاملة من أجل وقف الحرب، تحقيق السلام والاستقرار، والانتقال بالبلاد إلى الديمقراطية.
كما تؤكد الحركة لعضويتها وجيشها المرابط في الميدان وجماهيرها المنتشرة في أنحاء العالم أن اتصالات السماسرة مرصودة من قبل أجهزة الحركة، وهي لا تزيدها إلا قوة وصلابة وتمسكًا بأهدافها. وأن المسرحيات الفطيرة المعروضة في سوق النخاسة لا قيمة لها، وأن توجه الحركة السياسي مبني على دماء الشهداء وقناعات ومبادئ راسخة وهو طريق لا يسلكه إلا الصادقون والمناضلون الخلص. والتحية لكل قادة الحركة في الهيئة القيادية والمرابطين في الميدان لتمسكهم بمبادئ وقيم الحركة والثورة، وهم أقسموا أن يمضوا على خطى المؤسس الشهيد حتى يتحقق النصر المبين.
والثورة مستمرة ولا نامت أعين الجبناء.
معًا من أجل التغيير الجذري
معًا لإيقاف الحرب
معًا من أجل التحول المدني الديمقراطي
ضوالبيت يوسف أحمد حسن
26أغسطس ٢٠٢٤