متابعات : الجمعة ٣٠ أغسطس ٢٠٢٤م : تفاقمت حدة معاناة المواطن السودانى ، في ظل الحرب المستعرة منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م وكارثة السيول والامطار التي أدت إلى دمار مساحات لم يصل إليها القتال إلى حد كبير فى الولاية الشمالية ونهر النيل وشرق السودان . .
وتفيد الأنباء أن أنهيار سد اربعات بشرق السودان يهدد إمدادات المياه العذبة لمدينة بورتسودان التي أصبحت عاصمة للبلاد بحكم الأمر الواقع وملاذا آمنا نسبيا للحكومة ووكالات الإغاثة ومئات الآلاف من النازحين. .
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، ألحقت الأمطار أضرارا بمخيمات النازحين وتسببت في تأخر وصول المساعدات الحيوية لملايين الأشخاص الذين يهددهم الجوع الشديد في دارفور.
وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص إجمالا تأثروا بالفيضانات التي أدت إلى تفشي مرض الكوليرا للعام الثاني على التوالي. وتم الإبلاغ عن 1351 حالة إصابة حتى يوم الأربعاء، وهو ما قد يكون أقل من العدد الحقيقي لأن وزارة الصحة المرتبطة بالجيش تجد صعوبات في الوصول إلى مناطق كثيرة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وقال أبو القاسم موسى رئيس وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية بالسودان إن الأمطار الغزيرة التي ضربت المناطق الصحراوية على غير المعتاد سببها تغير المناخ على الأرجح. وأضاف أن وحدة الإنذار حذرت منها في مايو أيار..