وصفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية * تقدم * مقتل الشاب الأمين محمود نور في معتقلات جهاز الأمن بمدينة كسلا ، بالحادثة المفجعة والمحزنة لأنها أعادت على الأذهان وقائع الجريمة النكراء لحادثة الشهيد أحمد خير .
وعبرت * تقدم * في بيان عن رفضها استخدام ذرائع التعاون والتخابر لتبرير الاعتقالات التعسفية والتعذيب بحق المواطنين الأبرياء، أو تقديمهم لمحاكم صورية كيدية وأن هذه الممارسات تقوض الثقة في المؤسسات الأمنية والقضائية وتخلق أزمات إضافية، ولا تساهم بأي شكل من الأشكال في حل معاناة الناس.
وطالبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بتسليم الجناة الذين تورطوا في تعذيب وقتل الشهيد الأمين محمد نور للجهات العدلية وتقديمهم لمحكمة طبيعية علنية، وليس أمام أي محاكم خاصة أو عسكرية، لضمان محاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة البشعة وضمان عدم الإفلات من العقاب وتكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
و أكدت * تقدم * في بيانها على ضرورة وقف الحرب باعتبارها أساس الانتهاكات على البلاد والعباد، ويدفع ثمنها المواطنون الأبرياء..