أدانت حركة العدل والمساواة السودانية مقتل الشاب الأمين محمد نور تحت التعذيب بمقر جهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا شرقي السودان.
وقال أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية الأستاذ ضوالبيت يوسف أحمد في تصريح صحفى أن حركة العدل والمساواة السودانية تدين بأشد عبارات الإدانة السلوك البربرى والقمعى لجهاز أمن الفلول وأذيالهم .
وأضاف يوسف أن مثل هذا السلوك الوحشي يعيد ذاكرة الشعب السوداني لمقتل الأستاذ أحمد الخير الذي أغتاله جهاز أمن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية داخل سجونها .
وأبان الناطق الرسمي باسم العدل والمساواة أن أجهزة الدولة قد سيطر عليها الفلول والإرهابيين الذين لفظهم الشعب السوداني إلا أنهم عادوا مرة أخرى لممارسة سلوك بيوت الأشباح المتمثل في القتل والتعذيب والإختفاء القسري. وإن الحركة والشعب السوداني لا يرجوا أي عدالة من مجموعة قيادتها متهمة بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. هذا وشدد ضوالبيت لوسائل الإعلام أنه على الشعب السوداني مواصلة النضال وتوسعة دائرة الفعل السياسي من أجل تغيير هذه المجموعة المجرمة الإرهابية التي إتخذت من بورت سودان مقراً لمواصلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتدمير ممتلكات الوطن..