• البيان التأسيسي
  • عن الحركة
  • تواصل معنا
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
الأربعاء, مايو 14, 2025
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
الصفحة الرئيسة الأخبار

د. أمانى الطويل : منصة جنيف فرصة أخيرة لوقف الحرب العبثية فى السودان

محرر الموقع للأخبار بواسطة محرر الموقع للأخبار
أغسطس 13, 2024
الوقت للقراءة4 دقيقة للقراءة
A A
Share on FacebookShare on Twitter

 

 

تشكل منصة جنيف فرصة قد تكون الأخيرة أمام الشعب والجيش السوداني لوقف حرب عبثية دمرت مقدراته الحالية والمستقبلية على المستويين العام والشخصي للأفراد. من هنا كانت حالة الترقب والمتابعة غير المسبوقة من الجمهور بشأن موقف قائد الجيش من هذه المنصة ومدى قبوله للانخراط في عملية تفاوضية مع قوات الدعم السريع، في ضوء ضغوط مفردات النظام السياسي للرئيس المنتهية ولايته، عمر البشير. في هذا السياق، فإن موقف تصريحات رئيس الوفد المفاوض محمد بشير أبو نمو شكل صدمة للرأي العام السوداني من حيث الشكل والمضمون. من حيث الشكل، تم تجاهل إعلان الموقف من جانب الطرف الرئيس في معادلة التفاوض، أي قائد الجيش، ربما لخلق مساحة للتراجع لقائد الجيش أو ممارسة ضغوط عليه من جانب حلفائه لعدم قبول مبدأ التفاوض، وهو سلوك تم ممارسته أكثر من مرة وأثمر بالفعل عن تراجع الفريق البرهان من منصات مثل جدة والبحرين وغيرهما. أما من حيث المضمون، فإن هذا اللقاء وفر اعترافًا من الجانب الأمريكي بالحكومة السودانية، وهو مكسب لم يتم تقديره من الجانب الحكومي على نحو صحيح. حيث جاء تقدير الموقف من جانبهم له أبعاد عاطفية وليس عملية وواقعية. ولكن يبقى أن محور اللقاء التشاوري بين وفد الحكومة السودانية وممثلي الإدارة الأمريكية، وفقًا للتسريبات، هو رفض أن يكون هناك مسار سياسي موازٍ للمسار التفاوضي المرتبط بعملية وقف العدائيات ووقف إطلاق النار. أي أنه من المطلوب سيطرة الجيش السوداني على المعادلات السياسية المستقبلية، وهو ما سبق أن عبر عنه الفريق ياسر العطا أكثر من مرة. أما من حيث التصريحات، فإن مقولات وزير الإعلام السوداني، غراهام عبد القادر، بشأن الموقف من منصة جنيف تبدو مرتبكة، وذلك بشأن رفض وجود مراقبين للمباحثات، وفي الوقت نفسه الترحيب بالمبادرات التي تحفظ سيادة البلاد. ذلك أن المراقبين هم أصحاب المبادرات، سواء كانوا من المملكة العربية السعودية أو مصر، وهو الأمر الذي سبب الارتباك. وفي ضوء موقف الحكومة السودانية وقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان من مباحثات جنيف، والذي نعتبره غير نهائي حتى كتابة هذه السطور، فإن موقف الإدارة الأمريكية قد حدده المتحدث باسمها توم بيريليو، الذي قال إن منصة جنيف ستبدأ العمل غدًا مع الأطراف الدولية والإقليمية وبمن يحضر من السودانيين. وقد جاء هذا الموقف من جانب بيريليو، في تقديري، لسببين: الأول أن حجم الكوارث الإنسانية في السودان مرعب وقاسٍ على النفس البشرية، سواء فيما يتعلق بفقدان عناصر الأمن الإنساني من قتل وجوع وكوارث مناخية، أو بالنزوح المليوني داخل وخارج السودان، وكلها أمور تضع ضغوطًا داخلية على الإدارة الأمريكية في ضوء الانتخابات المرتقبة التي يتمتع فيها الأمريكيون من أصول إفريقية بوزن تصويتي لا يستهين به لا الديمقراطيون ولا الجمهوريون. الأمر الثاني هو أنه قد يكون من غير المقبول بالنسبة للمتحدث الأمريكي وإدارته ألا يتم تقدير تنازل قائد الجيش الكبير بشأن الاعتراف الضمني بالحكومة السودانية التي تُوصف دوليًا بأنها حكومة انقلابية. وعلى الرغم من ذلك، تم القبول بها في اللقاء التشاوري الذي جرى قبل الموعد الرسمي لعقد منصة جنيف، بل وتم مخاطبة البرهان من جانب بلينكن بوصفه رئيس مجلس السيادة، وهو الموقع المختلف عليه بعد اندلاع الحرب السودانية. وقد يكون التحدي الأكبر الذي يواجهه قائد الجيش السوداني في هذه اللحظات الدقيقة هو اعتماد قوات الدعم السريع كبديل للجيش كمخرج من مخرجات جنيف، وذلك كآلية لتوصيل المساعدات الإنسانية للسودانيين في مناطقهم، خصوصًا مع سيطرة الدعم السريع على مناطق معتبرة من التراب الوطني للبلاد. ويرجح هذا التقدير ظهور مقولات محمد حمدان دقلو (حميدتي) عشية تفعيل منصة جنيف، كطرف جاهز ليس فقط بقبول التفاوض، ولكن أيضًا بأدوار على الأرض ترفع الحرج عن الأمريكيين في هذا التوقيت الحرج. وذلك بخارطة طريق تفصيلية بشأن قدرات قواته في هذا المجال، التي قال إنه سيشكل منها قوة تتولى حماية المواطنين وكذلك توصيل المساعدات الإنسانية، مع ضمان حماية موظفي المنظمات الدولية العاملين على الأرض، والتنسيق مع الإدارات المدنية الموجودة بهذا الشأن، وكذلك تسهيل العودة الطوعية للنازحين والمتأثرين بالحرب إلى مناطقهم، والتنسيق مع الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية. في حال قبول خارطة الطريق التي يطرحها حميدتي من جانب الأطراف المجتمعة في جنيف، ربما تكون الخيارات المطروحة أمام الفريق عبد الفتاح البرهان والحكومة المرتبطة بنظام البشير جد حرجة، وذلك في ضوء عدد من المعطيات التي نوجزها في التالي: أن البدائل أمام المجتمع الدولي تبدو جاهزة في حالة غياب القوات المسلحة السودانية عن منصة جنيف، وذلك لتفعيل أجندة قد لا تلبي بالضرورة مصالح الأمن القومي السوداني، التي يدافع عنها الجيش وتعد من أهم مهامه الوطنية، بقدر ما تلبي أجندة خارجية، خصوصًا أمريكية مرتبطة بالانتخابات الأمريكية. أن إمكانية تصحيح الميزان العسكري لصالح الجيش في زمن معقول تبدو بعيدة، وذلك نظرًا لارتباط ذلك بعوامل خارجية ذات حسابات معقدة. أن العون الاستنفاري من جانب الأطراف المتحالفة مع الجيش بات مكلفًا، بل ومهددًا بتفكيك الدولة، حيث إن الفصائل المسلحة تتطلع إلى مقعد لها إلى جانب الجيش القومي في المباحثات والتشاورات الدولية. بينما إنقسامات النظام القديم بسبب الضغوط عليه وافتقاده القدرة على المراجعة العلنية والاعتذار للشعب السوداني عن ما مارسه من فساد سياسي ومالي، تبدو مفقودة. حيث لم يبلور أطراف النظام القديم بعد موقفًا يجعلهم يحوزون مكسبًا بأن يكونوا جزءًا من المعادلة المستقبلية، بدلاً من أن يخسروا موطن المعادلة بالكامل أي السودان. أن القبول السوداني العام بمبدأ التفاوض بات واسعًا، نظرًا لاحتياج الناس للعودة إلى بيوتهم ومناطقهم وبلادهم. وذلك مع اختبار أن تشدد الجيش السياسي ضد قوات الدعم السريع لم ينعكس عسكريًا على الأرض، ولم يتسبب في دعم خيار العودة، بل لم يجعل هذا الخيار موجودًا إلا في الأفق الإعلامي الدعائي فقط. أن قيام الدعم السريع بمهام إنسانية للمدنيين بدعم دولي سوف يخلق تفاعلات جديدة إيجابية مع المدنيين، ويعيد وشائج سبق وأن خسرتها قوات الدعم السريع في المرحلة الماضية بسبب الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها وتمت إدانتها دوليًا بسببها. أن إقليم دارفور في هذه الحالة سيكون من الأقاليم التي ستتيح للدعم السريع نقاط ارتكاز رئيسية لمشروعها، وقد يكون رأس الرمح في عملية تقسيم السودان التي باتت مرئية. في المقابل، لا أرى مكسبًا فعليًا يمكن أن يحققه الفريق عبد الفتاح البرهان بالغياب عن منصة جنيف. ذلك أن حلفاءه أضعف فعليًا من أن يقدموا إسنادًا داخليًا كان من شأنه فرض أجندة مغايرة للمطروح حاليًا، كما أن وجوده على مائدة التفاوض من شأنه أن يعدل من المطروح عليه، خصوصًا إن وجد دعمًا إقليميًا أظن أنه متوفر للقوات المسلحة السودانية باعتبارها جيش البلاد القومي.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

مرتبط

المزيد من الأخبار والمقالات

معارك طاحنة بين الدعم السريع والجيش للسيطرة على الخوي والحمادي

تشهد ولايتا غرب وجنوب كردفان تطورات ميدانية متسارعة، حيث أعلنت قوات الدعم السريع امس الثلاثاء عن استعادة السيطرة على مدينة...

رئيس حركة العدل والمساواة : نجدد موقفنا الاخلاقى والثابت والمبدئي من أننا ضد الحرب

في غضون هذه الأيام، بدأت أصوات، وهي على استحياء، تنادي بوقف الحرب وفتح الطريق أمام التفاوض، وجلّ هذه الأصوات هم...

هجمات متواصلة بالمسيرات على معقل حكومة البرهان ببورتسودان

وكالات الانباء - متابعات Sudanjem.net - ٧ مايو ٢٠٢٥م : لليوم الثالث على التوالي، تتعرض مدينة بورتسودان، التي كانت تُعد...

محكمة العدل الدولية تصدم السودان

وكالات - متابعات Sudanjem.net : في تطور قضائي بارز، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الإثنين، دعوى السودان...

الفريق د . صندل : الذين يصرون على إستمرار الحرب لا يقرؤون تاريخ الشعوب على نحو موضوعى

الذين يصرون على استمرار الحرب، وتركيع شعوب الهامش، وهزيمة أجندة التغيير، وروح الثورة التي ما زالت متقدة ومشتعلة في قلوب...

طائرات مسيّرة تضرب قلب بورتسودان

كشفت مصادر مطلعة أن طائرات مسيّرة شنت، فجر اليوم الثلاثاء، هجمات عنيفة استهدفت عدة مواقع استراتيجية في مدينة بورتسودان، التي...

غموض في بورتسودان… واقعة أمنية تُشعل التساؤلات وشركة بريطانية تتدخل

وكالات الانباء - متابعات sudanjem.net : أعلنت شركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، اليوم الثلاثاء، أنها على دراية بوقوع...

مسيّرات انتحارية تضرب مطاري بورتسودان وكسلا وتشل الحركة الجوية في تحول مفاجئ بمسار الحرب

Sudanjem.net – متابعات : في تطور غير مسبوق ينذر بتحول جذري في مسار الحرب الدائرة في السودان، كشفت مصادر محلية...

مأساة جديدة على السواحل الليبية بانتشال جثث 6 مهاجرين قبالة مصراتة في ظل استمرار موجات الهجرة القاتلة

في مشهد مأساوي جديد يكشف عن عمق معاناة المهاجرين في ليبيا، أفاد متطوع في الهلال الأحمر الليبي أنه تم العثور...

الإمارات تحبط محاولة تهريب أسلحة إلى الجيش السودانى بملايين الدولارات

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، عن إحباط محاولة خطيرة لتهريب شحنة ضخمة من الأسلحة والذخائر إلى الجيش السوداني،...

آخر الأخبار

  • مقالات
  • أفريقيا
  • الأخبار
  • بيانات

وفاة طفلين ومهاجرين آخرين فى المتوسط بعد تعطل قارب انطلق من ليبيا

مأساة جديدة في المتوسط إثر غرق قارب مهاجرين قبالة تونس يودي بحياة 8 وإنقاذ 29 آخرين

“رحلات الموت”… آلاف السودانيين يخوضون مغامرات خطيرة للوصول إلى أوروبا عبر ليبيا ودول الجوار

عودة قوية لسوق نيالا الكبير بعد عامين من الإغلاق

أمين ولاية شرق دارفور بحركة العدل والمساواة السودانية يكلف امناء الامانات والمحليات بالولاية

النشرة الإخبارية

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية، سودانية المنشأ والإطار، وطنية الهوية، قومية التكوين والانتشار. نشأت استجابةً لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد انقطاع الأمل في عدالة الحكومات، وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب على إصلاح شأن الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم، والاستبداد السياسي المستحكم في السودان، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، وترقية حياتهم، وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها.

حركة العدل والمساواة السودانية
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية | Sudanese Justice and Equality Movement
We Care About Your Privacy
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

%d