ندخل هذا العام الجديد وبلادنا تحت وطأة الحرب والنزوح واللجوء، والمسغبة تضرب قطاعًا كبيرًا من السودانيين. نسأل الله العلي القدير أن يكون هذا العام عامًا تتوقف فيه لعلعة السلاح والقتال، ويُهدى الجميع لوقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام عملية سياسية شاملة، عبرها نعيد بناء السودان على الأسس الجديدة التي تواثقت عليها قوى الثورة وقوى التغيير. أمنياتنا الطيبة والغالية نهديها لكل الشعب السوداني، ونسأل الله أن يحقق لكل فرد رغبته وأمنياته في الخير.
نحن متفائلون وأكثر ثقة في أنفسنا وشعبنا الصابر بقرار قوى الثورة في إعلانهم المرتقب باسترداد وإعادة تشكيل حكومة الثورة الشرعية التي باتت قاب قوسين أو أدنى. أمنياتنا أن يكون ذلك القرار التاريخي منعطفًا وطنيًا مهمًا في مسير الشعب السوداني ليصب في المجهودات الصادقة والجادة لوقف هذه الحرب وتحقيق السلام الشامل والحفاظ على وحدة البلاد أرضًا وشعبًا.
وكل عام وكل الشعب السوداني والبلاد بخير