دعا الدكتور سليمان صندل، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، إلى تحقيق الوحدة الوطنية لإنهاء الحرب الدائر في السودان وتحقيق السلام الشامل في البلاد. وجاءت دعوته في مقال نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أكد فيه على ضرورة مواجهة التصعيد العسكري والدفاع عن قيم الحرية والعدالة.
وندد صندل في مقالته باستخدام بعض الأطراف للعنف والتهديد لإرهاب الشعب السوداني والتشكيك في إرادته في التغيير والإصلاح. وأكد أن الحلول العسكرية لا تزال تشكل تهديدا لاستقرار البلاد، مشيرا إلى أن الحوار والتفاهم الوطني هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار.
وأشار صندل إلى أن الحزب الوطني الشعبي المكون من مختلف القوى السياسية والمدنية والمهنية يبقى قويا ومتماسكا في مواجهة العصابة الحاكمة ويواصل النضال لإنهاء الحرب وإقامة دولة المواطنة الجديدة التي تحقق التطلعات. من الشعب السوداني .
واختتم مقاله بالدعوة إلى بناء تحالفات قوية ومتينة لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في السلام والعدالة في السودان، مؤكدا أنه من خلال التضامن والتعاون يستطيع الشعب السوداني التغلب على التحديات وصنع مستقبله الأفضل.
ولاقت كلمات صندل استحسان الكثيرين داخل السودان وخارجه، إذ اعتبرها البعض دعوة قوية للمصالحة والتعاون، فيما رأى فيها آخرون نبرة الصمود والقوة في مواجهة التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن السودان يشهد حاليا مرحلة حاسمة في تاريخه، مع استمرار الحرب في بعض المناطق وتحديات كبيرة تواجه عملية التحول الديمقراطي وبناء مستقبل مستقر ومزدهر للبلاد.