في خطاب مصور تم نشره عبر صفحته الرسمية في 8 يونيو 2025، أطل الدكتور سليمان صندل حقار، رئيس حركة العدل والمساواة، ليرسخ رسائل التآخي، والمصالحة، والمستقبل المشرق، بمناسبة عيد الأضحى. يحل عيد الأضحى هذا العام في ظل تحديات سياسية واقتصادية وإنسانية صعبة يواجهها السودان، وصدى كلماته يحمل أبعادًا وطنية ودعوة لبداية جديدة.
نشرت الصفحة الرسمية للصندل حقار الفيديو تحت عنوان “خطاب رئيس حركة العدل والمساواة بمناسبة عيد الأضحى 2025”، حيث توجه لهمته نحو الجمهور السوداني الصابر والمتحمل ما أبرز الأبعاد الإنسانية والروح المعنوية في رسالته. وقد حصد الفيديو أكثر من 21,900 مشاهدة خلال ساعات قليلة، وحقق نحو 1,000 تفاعل وأكثر من 300 تعليق، ما يؤشر إلى انتشار واسع بين السودانيين على وسائل التواصل.
1. تقدير الصمود الوطني
غالبًا ما ركز صندل على تكريم “الصبر الوطني”، مشيدًا بالسودانيين الذين رغم الألم يثبتون على الحب للوطن. وهو توجه يرتبط مباشرة مع أحدث بيانات الحركة وأهدافها نحو العدالة والمساواة.
2. دعوة لصفحة جديدة
لفت الدكتور صندل النظر إلى “صفحة الجمهورية الثانية” التي تبدأ بناءً وتصميمًا على تجاوز الماضي وضعفه. دعا إلى التجافي عن “المشعلين” و”مروّجي خطاب الكراهية”، مطالبًا الشباب والقوى المدنية بالتوحد.
3. نداء للمصالحة والسلام
وجّه الصندل نداءً واضحًا لضرورة الاصطفاف الوطني، ولتشكيل حكومة توافقية لحماية الوطن من الانقسام والحرب، في سياق تأزم الوضع السياسي منذ أبريل 2023.