*عادل شريف*
تابعت كغيري من السودانيين لقاء الدكتور المناضل سليمان صندل في قناة الجزيرة كان الرجل متزنا متناسقا وصادقا وضع النقاط على الحروف ووضح كثير من الحقائق حول الأزمة السودانية ففي الوقت الذي يتشفي فيه كتائب البراء بن مالك من الثورة والثوار ويستهزؤن بها ويقتلون السوار ويرمونهم في البحر مثلما شاهد العالم في ولاية الجزيرة والخرطوم كان سليمان صندل يدافع بقوة عن ثورة تخلى عنها اصحابها بل بعضهم اسطف خلف الجلاد اعداء الثورة من اجل وأدها وقتلها مع سبق الإصرار والترصد
وقف صندلا محاورا عنيفا يتحدث عن المسكوت عنه في السودان الجديد يجب بناء مؤسساته العسكرية والمدنية وفق أسس العدالة والمساواة
صندل فيما اشار هو دور الدعم السريع الأصيل في عزل نظام البشير الذي لولا الدعم السريع لكان ومازال يجثم على صدور السودانين.
صندل الذى دخل الخرطوم محاربا شرسا في العام 2003 أظهر شجاعة وقوة الحجة في مواجهة دولة 56 اللعينة وازيالها
صندل عن المسكوت عنه ورفض أن يستجيب لأي ابتزاز تمارسه عصابة دولة 56 عندما تحدث حديث العارفين في أن الدعم السريع هو جزء اساسي من ثورة ديسمبر وهو شريك اصيلة في مشروع الحكومة التى تنزع الشرعية عن فلول الكيزان وعناصره عبر تأسيس جيش جديد لا علاقة له بالسياسة جيش لا علاقة له بالاقتصاد جيش بحمي الحدود ويحمي الدستور وهو ليس جيش قبلى تسيطر عليه عصابة قبلية جهوبة لاتشكل 2% من الشعب السوداني
صندل تحدث عن أن حاضنة الحكومة الجديدة هي من صلب الشعب السوداني