متابعات : ١٥ سبتمبر ٢٠٢٤م : سدد شرطي يبلغ من العمر ٢٤ عاماً عدة طعنات بسكين حاد على جسم رئيس دولة جزر القمر غزالى عثمانى ، أثناء مشاركته في جنازة . وأفاد مصدر حكومي أن الرئيس غزالى ليس في خطر وقد خرج من المستشفى بعد أن تلقى العلاج اللازم .
وأكد مصدر مسؤول أن الهجوم على الرئيس غزالى وقع الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) في بلدة ساليماني إتساندرا الواقعة إلى الشمال مباشرة من العاصمة موروني.
وقال وزير الطاقة أبو بكر سعيد في مؤتمر صحفي في العاصمة موروني يوم السبت “الرئيس في حالة جيدة ولا يعاني من مشكلات صحية ولم يعد في خطر وتلقى علاجا بتقطيب الجرح”.
وقالت الرئاسة إن عثماني تعرض للهجوم بينما كان يحضر جنازة. ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم.
وقال المدعي العام علي محمد في مؤتمر صحفي آخر يوم السبت إن السلطات احتجزت المهاجم الذي يدعى أحمد عبده في زنزانة لكن المحققين عندما ذهبوا إليه لاستجوابه صباح يوم السبت وجدوه ميتا.
وأضاف أن تحقيقا يجرى لمعرفة الدافع وراء الهجوم وكذلك سبب وفاته.
وفي مايو أيار الماضي، أدى عثماني اليمين لفترة رئاسية رابعة في أعقاب انتخابات شابها التوتر في يناير كانون الثاني إذ قال معارضوه إنها شهدت عمليات تزوير. وينفي مسؤولون هذا الاتهام.