وكالات الانباء : ٤ يونيو٢٠٢٥م : كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الأربعاء، عن قفزة غير مسبوقة في صادرات الصناعات الدفاعية للعام 2024، حيث ارتفعت بنسبة 13% لتصل إلى 15 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخ هذه الصناعات. وجاءت هذه الزيادة في ظل تصاعد الطلب العالمي، خصوصاً من الجيوش الأوروبية التي استحوذت على أكثر من نصف الصادرات.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الوزارة، فإن صادرات الأسلحة الإسرائيلية تضاعفت أكثر من مرتين خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما يعكس تنامي الاعتماد الدولي على التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية.
وقالت الوزارة إن الصناعات الدفاعية تعمل منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023 في وضع طوارئ، مع تشغيل خطوط الإنتاج على مدار الساعة لتلبية الطلبات المحلية والدولية على حد سواء.
وأوضح أمير بارام، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن “تحقيق هذا الرقم التاريخي في ظل عام حربي يعكس التقدير العالمي المتنامي للقدرات التكنولوجية الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أن هذه الأنظمة “كان لها صدى واسع في أنحاء الشرق الأوسط”، وأن “دولاً كثيرة تسعى لتأمين مواطنيها عبر اقتناء هذه المعدات”.
وبحسب الإحصاءات الجديدة، فقد سجلت أوروبا أكبر نسبة من الصادرات الدفاعية بنسبة 54% من الإجمالي، مقارنة بـ 36% في عام 2023، تليها منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 23%، ثم الولايات المتحدة بنسبة 9%.
أما من حيث نوعية الأسلحة والمعدات المصدّرة، فقد جاءت أنظمة الصواريخ والقذائف والدفاع الجوي في المقدمة، مشكّلة 48% من إجمالي الصادرات، تلتها المركبات المدرعة وناقلات الجنود بنسبة 9%. كما شكّلت أنظمة الفضاء، الرادار، الحرب الإلكترونية، الطائرات المأهولة، وإلكترونيات الطيران ما نسبته 8% لكل فئة.