*مهاتفة الإمارات خطوة فى الإتحاه الصحيح*
(١)
إذا كان قرار الحرب تلزمه درجة من الشجاعة أو التهور ، قرار السلام كذلك تلزمه درجة من المسئولية والخطوات الصعبة للوصول لسلام الشجعان
الحرب الدائرة فى السودان إنحسرت لضعف الأسباب والقدرات الذاتية لإستمرارها ، وأى يوم إضافى يمضى عليها يزيد من خسائرها ويعمق مأساتها ، لابد من لفته شجاعة تغير دفة الحرب نحو السلام وإنهاء القتال وهى مشوار معقد يحتاج لعدة خطوات داخلية على المستوى الوطنى وخارجية على المستوى الإقليمى والدولى .
(٢)
من هذا المنطلق نرحب بالتواصل الهاتفى الذى تم بين الفريق عبدالفتاح البرهان والشيخ محمد بن زايد أمير دولة الإمارات العربية المتحدة فهى بارقة أمل وخطوة فى الإتجاه الصحيح لتهيئة البيئة الإقليمية لوقف الحرب وتحقيق السلام فى البلاد ، *ونتطلع أن تلحق بها لتكملة المشوار إتصال على فخامة الرئيس التشادي محمد كاكا* لتطبيع العلاقات مع الشقيقة تشاد التى تسضيف أكبر عدد من اللاجئيين السودانيين .
(٣)
كما نتطلع على الصعيد الداخلى أن يعلن الفريق البرهان العودة الجادة للقوات المسلحة لمنبر جدة لوقف إطلاق النار وتأمين الممرات الآمنة للمعونات الإنسانية التى يحتاجها المواطن السودانى عاجلاً لمواجهة النقص الحاد فى الطعام والدواء ولوضع حد للإنهيار الإقتصادى و نتطلع أن تدفع المهاتفة بين الفريق البرهان وشيخ محمد بن زايد *فى إتجاه لقاء يجمعه مع حميدتى مباشرة فى أبوظبي أو أى عاصمة أفريقية* .
(٤)
ختامة
يجب على قيادة القوات المسلحة الإستفادة من قوة الدفع الحالية للمهاتفه والتطور الإيجابى لمفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة *أن تعلن قيادة القوات المسلحة إرسال وفدها المفاوض للمملكة العربية السعودية* وترقيته ليكون برئاسة الفريقين شمس الدين الكباشى وعبدالرحيم دقلو على ضوء تفاهمات المنامة بدولة البحرين لتوقيع إتفاق وقف العدائيات والإتفاق النهائي على الممرات الآمنة لتوصيل المعونات الإنسانية ووقف الحرب .
#لاللحرب
#لازم تقيف