• البيان التأسيسي
  • عن الحركة
  • تواصل معنا
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
الصفحة الرئيسة مقالات

صلاح شعيب يكتب :ياسر العطا، حيث لا عسكرية، ولا دبلوماسية، ولا سياسة

محرر الموقع للأخبار بواسطة محرر الموقع للأخبار
أغسطس 6, 2024
الوقت للقراءة2 دقيقة للقراءة
A A
Share on FacebookShare on Twitter

ظللنا منذ فترة نتابع تصريحات وخطابات ياسر العطا التي تجاوز بها الأعراف السياسية، والعسكرية، والدبلوماسية مجتمعة. ففي الجانب السياسي تجده يصب جام غضبه باستمرار على من يسميهم المرتزقة والعملاء من أبناء شعبه. وذلك لكونهم ينادون بإيقاف الحرب حتى يحافظوا على هيكلية جيش البلد بقضها وقضيضها، ولاحقاً يصلحوه. ودبلوماسياً يهاجم العطا الرئيس الكيني وليم روتو ويقول له: “إنت قوات شرق أفريقيا خليها..إنت جيب جيشك تعال”.
وكذلك وصف الشيخ الإماراتي محمد بن زايد بقوله: “دولة الشر في أبو ظبي..محمد بن زايد..هذا الصهيوني القذر”. وكذلك هاجم بذات اللغة الرئيس التشادي محمد دبي ووصفه بخبوب أفريقيا. وهذه اللغة المغلظة بالطبع ليست من الكياسة والسياسة الهادفة. أما عسكرياً فقد تحدث الجنرال كاذباً أكثر من مرة بالقول في أمدرمان – وذلك قبل نحو نصف عام – بأن الجيش سينتصر بعد أسبوعين!. ولاحقاً قال إن مدني ستتحرر بعد عيد الأضحى الماضي، والآن يوعد قاعدته بأن شهرا واحدا يكفي لسحق الدعم السريع ميدانياً. وهذا غيض من فيض العطا في هذا المجال.
بعيداً عن الحديث غير الظريف عن تأثير “الكاسات” كما يشيع خصومه دائماً، فإن العطا حتى في كامل صحوه تجده لا يدرك بأن تصريحاته تدعم الدعم السريع، وتضر بالجيش في الوقت ذاته. فهو من ناحية يكثر من خصومه في الحيز المحلي، والإقليمي، والدولي. ولا يتيح فرصة لمناصري الجيش في هذا الحيز لإقناع الآخرين بانه يمكن تغيير خطاب الجيش للأحسن. ذلك لأنه لا يصمت حتى يأتي بما يحرج الجماعة المصرة على التلفيق، والكذب، وغسل ذاكرة الشعب.
طبعاً ما تقدم عاليه يصح لو قارنا بصدقٍ لسانِ العطا بألسنة البرهان، وكباشي، وجابر، خصوصاً في الشأنين الإقليمي، والدولي. وبرغم أن مراقبين يقولون إن هذا التناقض بينه وزملائه يدل على تكامل أدوار الصقور والحمائم داخل كابينة القيادة العسكرية، ولكن الأمر يحتاج لنفي من الكابينة، وذلك لم يحدث حتى هذه اللحظة. على أن في السياسة أي شيء وارد بحيث يلعب كلٌ دوره المرسوم المتناقض للآخر، وفي الختام تعزف الأوركسترا اللحن الجنائزي إيذانا بالرحيل.
فنظام البشير كان لديه أكثر من “ياسر عطا”. تجد آنذاك ثلة حمائم يتحدثون مع القوى السياسية بلغة تعظم الشمل الوطني بينما يرفع الصقر نافع العصا الغليظة، ويكاد يتحدى المعارضة في القدرة على سل سكينها في الشارع لمبارزته.
في الواقع ليس من حق العطا أصلاً أن يغضب ويشتم لو أن العرب المؤثرة انقسموا لفريقين في ما تعلق بدعمهم حرب السودان. ففريق متهم بجلب العتاد، وآخر الطائرات. فالجيش يكفيه أنه أيضاً يجد ممولين في النطاق الإقليمي العربي، والدولي، بشكل يفوق الدعم السريع في هذا المجال.
ولو رجعنا للتاريخ القريب، والبعيد، لناشطي أحزاب البلابسة والحركات المسلحة فإننا نجد أن أحزابنا جميعها كانت تجد المعونة من الخارج في حالة السلم مع الدولة، أو الحرب. وحتى في زمن الانتخابات، والوثائق، والشهادات، في هذا الصدد موجودة بكثرة.
والكيزان تحديداً الذين يثيرون الغبار والاتهام بعمالة التقدميين فهم كانوا قد تلقوا تمويلاً نقدياً وعتاداً من العقيد القذافي إبان سعيهم لاحتلال الخرطوم مع آخرين عبر حركة يوليو ١٩٩٧٦. وحتى جبريل ومناوي اللذين هاجما الإمارات كان العقيد سخيا معهما في منازلتهم للدولة المركزية. إذن فياسر العطا، والبلابسة، ورواد الحركات الذين يهاجمون الدول الداعمة لخصومهم بالعتاد الحربي يجدون ما يماثله من الإقليم. وهذه كلها شواهد لو انطلت على العامة فينبغي ألا تنطلي على الراسخين في تتبع صراع الدولة المركزية مع مكوناتهم المجتمعية، والأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى في هذا الجانب.
نسيت الإشارة إلى ان العطا في حواره التلفزيوني الأخير كشف سراً للعامة يرتبط بالإحباط الذي يعاني منه هو، والبرهان، وكباشي، ما يجعلهم كلهم ينوون الهروب من المعركة بعد أن وصلوا الحد كما قال. وبهذا فإن العطا يرسل لمن هم دونه، والجنود، رسالة سالبة بأن معنويات القادة الذين لا يتقدمون الصفوف منهارة، فما بالك بالذين يقضون سحابة يومهم وسط هدير المدافع الذي يحيط بهم من كل حدب وصوب.
هل ياسر العطا هو العميل الأكبر للدعم السريع؟

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

مرتبط

الأوسمة: حيث لا عسكريةصلاح شعيب يكتب :ياسر العطاولا دبلوماسيةولا سياسة

المزيد من الأخبار والمقالات

دستور السودان لعام 2025 الموقع في نيروبي يحرر العلمانية من الموروث الشعبوي الغوغائي للتنظيم الدولي الدولي للاخوان المسلمين ؟!

أبوبكر القاضي 7 April, 2025 (١) تم وضع الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لعام 2025 استنادا الي ( عقد اجتماعي جديد...

د. صندل يكتُب : على إثر دخول قوات الفلول والجيش المختطف القصر الرئاسى

كتب الدكتور سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية معلقاً على دخول الجيش القصر الرئاسى بعد عامين كاملين "على أثر...

صباح محمد الحسن تكتب : خردة جبريل !!

المخزون الذي يستهلكه المواطن يوميًا في التحمل أمام كل مايواجه ، لم يعد يكفي!! وفي أول يوم تم فيه أختيار...

الخروج ليس ساهلاً يا مناوي

آدم بدوي حقار حديث مناوي عن الراهن السياسي - بالرغم من اعترافه الصريح بأن حليفه (الجيش) كان واحدًا من أسباب...

فرية القوى السياسية والمجتمعية الداعمة للحرب ومحاولة تسويق البضاعة الكاسدة

منذ أندلاع حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ في الخرطوم تمايزت الصفوف حيث إلتف الوطنيون الحادبون على مصلحة الشعب والسودان الذين بذلوا...

ضو البيت يوسف يكتُب : دستور السودان الإنتقالي وفرص بناء دولة المواطنة

وقعت أكبر كتلة سياسية مدنية وعسكرية في تاريخ السودان الحديث على مسودة الدستور الإنتقالي والذي نص صراحة على علمانية وفيدرالية...

نحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ السودان

كتب د. سليمان صندل تفاعلت قطاعات كبيرة وعريضة من الشعب السوداني، ممثلة في عدد من ولايات السودان المختلفة، بالتوقيع على...

صفاء الفحل تكتب : جبهة جديدة

في كل صباح يفقد (السودان) واحداً من أميز حلفاء الجوار جراء تعنت المجموعة الإنقلابية الحاكمة بقوة السلاح وإصرارها على المضي...

صباح محمد الحسن تكتب : الإقتلاع

طيف أول : أدِرْ مقبضَ البابِ عكس إتجاه الأنين وحاول أن تغمض عينيك على وطن آمن معافى أفرغ قلبك عن...

محمد عصمت يكتب : حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد

محمد عصمت يحيي *حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد* نصت إتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الحركة الشعبية بقيادة...

آخر الأخبار

  • مقالات
  • أفريقيا
  • الأخبار
  • بيانات

هجمات متواصلة بالمسيرات على معقل حكومة البرهان ببورتسودان

محكمة العدل الدولية تصدم السودان

الفريق د . صندل : الذين يصرون على إستمرار الحرب لا يقرؤون تاريخ الشعوب على نحو موضوعى

طائرات مسيّرة تضرب قلب بورتسودان

غموض في بورتسودان… واقعة أمنية تُشعل التساؤلات وشركة بريطانية تتدخل

النشرة الإخبارية

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية، سودانية المنشأ والإطار، وطنية الهوية، قومية التكوين والانتشار. نشأت استجابةً لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد انقطاع الأمل في عدالة الحكومات، وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب على إصلاح شأن الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم، والاستبداد السياسي المستحكم في السودان، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، وترقية حياتهم، وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها.

حركة العدل والمساواة السودانية
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية | Sudanese Justice and Equality Movement
We Care About Your Privacy
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

%d