كشفت مصادر مطلعة أن طائرات مسيّرة شنت، فجر اليوم الثلاثاء، هجمات عنيفة استهدفت عدة مواقع استراتيجية في مدينة بورتسودان، التي تُعد المقر المؤقت للحكومة السودانية.
وبحسب المعلومات، طال القصف فندق “كورال (مارينا)” الواقع وسط المدينة، والذي يتبع للرئاسة. وقد أكد مدير الفندق، اللواء حسن صالح، في تصريح لقناة “الحدث”، أن الفندق كان يستضيف فريقًا طبيًا سعوديًا، وجميع أفراده بخير. كما أوضح أن السفير المصري وفريقه يقيمون عادة بالفندق، لكنهم حالياً متواجدون في القاهرة، ما جنبهم خطر الهجوم.
وتعيش مدينة بورتسودان على وقع انفجارات متتالية لليوم الثالث على التوالي، في ظل أوضاع أمنية متدهورة وتوترات متصاعدة، مما زاد من قلق السكان والمراقبين على حد سواء.
في سياق متصل، استهدفت الطائرات المسيّرة أيضًا عدداً من المنشآت الحيوية، أبرزها محطة كهرباء ميناء بشائر 2، ومحيط مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات شركة النيل للبترول، بالإضافة إلى قاعدة “فلمنجو” العسكرية. ولم تسلم شقق “مارينا” الرئاسية، وقصر الضيافة، من هذه الهجمات المتكررة.
تأتي هذه التصعيدات في وقت تشهد فيه المدينة اضطرابات شديدة، مع تزايد المؤشرات على انزلاق الوضع نحو مزيد من التعقيد الأمني.