متابعات / ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤م : على خطى الجيش الفرنسي المنسحب من دولة النيجر قبل عام ، أعلن الجيش الأمريكي إكتمال إنسحابه وذلك بعد تعليق النيجر تعاونها العسكرى مع الولايات المتحدة الأمريكية .
أكد المراقبون أن هنالك تقارب متذايد لدولة النيجر الواقع في غرب إفريقيا مع روسيا ، ليكون شريكاً إسترتيجياً مع دول غرب إفريقيا ، فقد توصلت واشنطن في نيسان/أبريل الماضي إلى اتفاق مع سلطات نيامي تسحب بموجبه قواتها من البلد الأفريقي الذي شهد انقلابا عسكريا في تموز/يوليو سنة 2023.
تم تنفيذ الانسحاب الأمريكي من النيجر على مراحل، واكتمل قبل الموعد النهائي في 15 من الشهر الجاري.
وذكر الجيش الأمريكي في بيان “على مدى العقد الماضي، قامت القوات الأمريكية بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيمي ’الدولة الإسلامية‘ والقاعدة في المنطقة”.
وأمر المجلس العسكري الحاكم بالنيجر الولايات المتحدة بسحب قواته من البلاد، بعد حوالي سنة على انقلاب 2023. وقبل الانقلاب، كانت النيجر شريكا رئيسيا في حرب الولايات المتحدة ضد المسلحين في منطقة الساحل الأفريقي.
وتبحث واشنطن عن خطة بديلة لمنطقة غرب أفريقيا، لكن العملية تمضي ببطء. ويحذر المسؤولون من أن القدرة المخابراتية الأمريكية تتضاءل بشأن الجماعات المتطرفة سريعة النمو في المنطقة.
وبالتزامن مع ابتعادها عن واشنطن وحليفتها فرنسا، عززت النيجر تقاربها مع روسيا. ووافقت الحكومة العسكرية المنبثقة عن الانقلاب على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في كانون الثاني/يناير الماضي، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها.