وكالات الأنباء – متابعات : سحبت فرنسا قواتها المتواجدة في كل من مالى وبوركيينا فاسو ، وساحل العاج والنيجر وفى خطاب للرئيس الإيفوراى حسن واتارا يوم الثلاثاء أأعلن إنسحاب القوات الفرنسية من بلاده خلال شهر يناير /كانون الثاني 2025.
وقد سحبت فرنسا قواتها من عدد من البلدان الإفريقية خلال العام الماضى في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا. من جانبه، أكد الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي “إنهاء كل الوجود العسكري للدول الأجنبية في السنغال اعتبارا من العام
وفيما سحبت فرنسا جنودها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا، أنهت حكومة تشاد الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الإسلاميين المتشددين في المنطقة بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني.
وكانت مصادر أعلنت في وقت سابق أن فرنسا تدرس خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، علما أن الحكم الاستعماري الفرنسي في غرب القارة السمراء انتهى في ستينيات القرن العشرين.
السيادة لا تتفق مع “وجود قواعد عسكرية أجنبية في دولة ذات سيادة“
في وقت متزامن، أكد الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي في خطاب ألقاه لمناسبة العام الجديد “إنهاء كل الوجود العسكري للدول الأجنبية في السنغال اعتبارا من العام 2025”. وقال فاي: “لقد أصدرت تعليماتي إلى وزير القوات المسلحة باقتراح نهج جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن يفضي، بالإضافة إلى نتائج أخرى، إلى إنهاء الوجود العسكري للدول الأجنبية في السنغال، اعتبارا من 2025”.
وأوضح الرئيس السنغالي أنه “سيتم التعامل مع جميع أصدقاء السنغال كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون منفتح ومتنوع وخال من العقد”.
وبعد مرور 64 عاما على استقلال السنغال عن فرنسا، قال فاي في نوفمبر/تشرين الثاني: “السنغال دولة مستقلة. إنها دولة ذات سيادة، والسيادة لا تتفق مع وجود قواعد عسكرية (أجنبية) في دولة ذات سيادة”. وأكد أن رفض وجود عسكري فرنسي في بلاده لا يعني “قطيعة” بين دكار وباريس.