قالت تنسيقيات لجان المقاومة في محلية كرري بأم درمان إن القصف المدفعي طال بعض أحياء “الثورات” شمالي أم درمان واقعة تحت سيطرة الجيش صباح اليوم الجمعة.
توسعت رقعة القتال بين الجيش والدعم السريع إلى أنحاء متفرقة من السودان منذ انهيار مفاوضات جدة
وقال شهود عيان من مدينة أم درمان إن قذائف وقعت على بعض أحياء “الثورات” شمالي المدينة، وأثارت الهلع بين المواطنين، وتحدثوا عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وقال مدثر من منطقة “الثورات” في أم درمان لـ”الترا سودان” إن القصف المدفعي طال أحياء شمالي أم درمان الواقعة تحت سيطرة الجيش، كما وقعت اشتباكات عنيفة في محيط “سلاح المهندسين” قرب جسر “الفتيحاب” بأم درمان.
واشتدت المعارك العسكرية منذ انهيار جولة المفاوضات الأخيرة في منبر جدة بين الجيش والدعم السريع. وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مناطق جديدة، فيما تصدى الجيش لهجوم على تخوم مدينة ود مدني بولاية الجزيرة صباح اليوم.
ومنذ انهيار مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع مطلع الشهر الجاري، عادت المعارك العسكرية في أنحاء متفرقة من السودان، بما فيها ولاية الجزيرة والعاصمة الخرطوم ونيالا بجنوب دارفور.
ودفعت قمة “الإيقاد” السبت الماضي بمقترح لعقد اجتماع مباشر بين قائدي الجيش والدعم السريع الجنرالين عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) لتحقيق اختراق في المفاوضات التي تشهد جمودًا منذ أيار/مايو الماضي.
ورفضت الخارجية السودانية مقترحات “الإيقاد” ووضعت شروطًا لإتمام اللقاء بين قائد الجيش – رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أبرزها خروج قواته من منازل المواطنين والمرافق المدنية وإخلاء الأحياء السكنية من المظاهر العسكرية.