قالت قوات الدعم السريع أنها تتابع بقلق تطورات الفيضان الناجم عن أعطال في بوابات خزان جبل الأولياء جراء الأضرار الكبيرة التي لحقت ببنية السد بعد الاستهداف المتكرر عليه، بالقصف الجوي وإسقاط البراميل المتفجرة
وحمل حكومة بورتسودان، المسؤولية الكاملة إزاء التطورات الكارثية وتداعيات الفيضان على المناطق والقرى الواقعة جنوب الخزان، ونعلن كامل التضامن مع أهالي المناطق المتضررة في ولاية النيل الأبيض.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيان أن تفاقم الأزمة الحالية يعود بشكل مباشر إلى استهداف الطاقم الفني العامل في الخزان من قبل “الجيش وإجبارهم على مغادرة الموقع ما تسبب في مقتل نحو (9) من المهندسين والفنيين العاملين جراء عمليات القصف الممنهج إلى جانب ذلك عمل الفلول على كسر عدد من (الترع) في الجزيرة والنيل الأبيض جميعها انسابت في النيل الأبيض مما ضاعف من مناسيب النهر.
وأضافت بأن في الآونة الأخيرة تدخلت قوات الدعم السريع واستعانت بخبراء وفنيين لمعالجة بعض المشكلات ما ساعد في انسياب المياه بشكل طبيعي، لكن المشكلة عادت بشكل أكبر خلال الموسم الحالي برغم الجهود المبذولة حالياً من قبل مجموعات فنية تعمل لتدارك الموقف.
وإستنكرت أساليب التضليل والروايات الكاذبة ومحاولة إيهام الرأي العام بأن قوات الدعم السريع وراء تعطيل أعمال الصيانة .