طالب عدد من المثقفين السودانيين في ندوة عقدوها الجمعة بواشنطن الأمم المتحدة بالتدخل في السودان تحت البند السابع لحماية المدنيين.
وتحدث في الندوة عدد من الأكاديميين وكانت لتدشين كتاب إدارة الصراع وفعالية قوات حفظ السلام للباحث الدارفوري المتخصص في درء النزاعات سليمان جدو.
وقال الأستاذ بجامعة هارفارد محمد بس خليفة إن السلام في السودان لا يمكن فرضه إلا بالقوة.
وتساءل الباحث في القانون الدولي بالجامعة الأمريكية معتصم علي عن البديل غير التدخل الأممي تحت البند السابع لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية في ظل فشل الجيش والدعم السريع في توفير الأمن.
وأجاب على سؤال معتصم علي، الدكتور سليمان جدو ، الذي قال إن الحل الوحيد لحماية المدنيين الآن في السودان هو تدخل الأمم المتحدة تحت البند السابع لان ذلك هو الغرض الذي انشأت من أجله عام 1945.
لكن المفكر الدكتور حمد أشار إلى صعوبة مهمة أي قوات لحفظ السلام في السودان، على الرغم من ذلك قال إنه يؤيد تدخل المنظمة الدولية في السودان تحت البند السابع.
يذكر أن الكتاب موضوع الندوة قد خلص بفشل بعثة يوناميد لعدد أسباب منها افساد الحكومة السابقة لتفويض البعثة ولبعض أفرادها أيضا.
لكن ذلك لم يمنع الجميع تقريبا من المطالبة بتدخل الأمم المتحدة تحتد البند السابع في السودان لحماية المدنيين.