عقدت مجموعة * متحدون * التي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر وسويسرا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، اجتماعًا في 10 أكتوبر الجاري ناقشت فيه تصاعد النزاع وتدهور الوضع الإنساني في السودان ، وقالت المجموعة في بيان لها إنها تدعوا طرفى الصراع في السودان إلى الإستمرار في تسهيل تدفق الإغاثة عبر معبر أدرى الدودى مع دولة تشاد ، وفى ذات الإتجاه تشير تقارير الأمم المتحدة إلى عبور أكثر من 200 شاحنة محملة بالإمدادات، التي يستفيد منها 615 ألف شخص، بما في ذلك المعرضون لخطر المجاعة، وذلك منذ إعادة فتح معبر “أدري” في 15 أغسطس الماضي .
وطالبت المجموعة في بيان اليوم الأربعاء الجيش السودانى وقوالت الدعم السريع بتمديد الاتفاقية التي ينتهي أجلها في نوفمبر المقبل والتي تنص على فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لتقديم المساعدات الإنسانية ودعت المجموعة الأطراف المتحاربة إلى تسهيل استخدام مطار كادوقلي لوكالات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى، في حين يجري العمل على حل المشاكل التقنية المتعلقة بالطيران من داخل السودان.
واقترحت مجموعة * متحدون * أن تبدأ الرحلات من جنوب السودان إلى حين حل المشكلات الفنية الخاصة بالطيران في السودان، مع إنشاء آلية لفض الاشتباكات وإرسال الإخطارات بما يضمن سلامة وأمن الطائرات والأفراد المشاركين في إدارة العمليات الجوية.
ومن جانب أخر أعربت شبكة نظام الإنذار المبكر في 9 أكتوبر الجاري، وهي آلية عالمية لتقييم الأمن الغذائي، عن قلقها المتزايد إزاء الجوع الشديد وسوء التغذية في الدلنج وكادقلي، حيث ارتفعت أسعار السلع بنسبة 900% مقارنة بفترة ما قبل النزاع القائم.