أدم عيسي أبراهيم حسابو
حكومة بورتسودان تتحدث كثيراً عن الإنتهاكات وطالب البرهان من منصة الأمم المتحدة أن يلتفت العالم لهذه الانتهاكات فأستجاب مجلس حقوق الإنسان بتكوين لجنة تقصي حقائق فرفضها البرهان ولم يرحب بها واليوم اوضحت اللجنة انها قدمت اكثر من طلب لزيارة السودان فلم يستجب لها …والغريبة الطرف الذي يتهمه البرهان رحب باللجنة وأبدي استعداد التعاون وأيضاً رحبت بها القوي المدنية وقوي الجبهة الثورية التي ترفض الحرب ..
عادت هذه اللجنة بتقرير اهم نقاطه هو إرسال قوة دولية لحماية المدنيين رحب بها الجميع ما عدا حكومة بورتسودان التي تدعي إنها حريصة علي وقف الإنتهاكات ..بل طالب نائبها العام اليوم في خطابه أمام المجلس بإنهاء تفويض البعثة وإتهمتها خارجية بورتسودان بأنها بعثة سياسية وليست قانونية..وهذه طبيعة حكومة المؤتمر الوطني من لدن البشير وحتي البرهان اليوم..
نحن مع تمديد عمل البعثة وممثليننا اودعوا ذلك في كلمتهم أمام المجلس مع بعثة حماية المدنيين إذ لا يمكن ارتهانهم لقائد جيش يعلم أن يحكم السودان لأربع عقود قادمة كما قال مساعد الجيش ياسر العطا …واكيد يحدث ذلك علي جماجم الشعوب السودانية التي لا حيلة لها توقف بها الحرب . .
علي الشعوب السودانية أن تعي من يريد هلاكها ليحكم من علي جماجمهم ..ومن يريد وقف الحرب لوقف الانتهاكات . …