متابعات – وكالات الأنباء ٠ منظمات : وصفت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية فى الأمم المتحدة الحرب فى السودان بالكابوس المدمر ولا معنى لها ، وقالت السفيرة لنيدا غرينفيلد ” الآن وصل السودان إلى منعطف رهيب بعد إعلان المجاعة رسميًا في مخيم زمزم للنازحين داخليًا في منطقة الفاشر بشمال دارفور، حيث يحتمي أكثر من 500000 شخص. ويشتبه الخبراء في أن المجاعة قد تحدث أيضا في مخيمي أبو شوك والسلم للنازحين”. ووصفت السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد حرب 15 ابريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالكابوس الحي وقالت بأنها حرب لا معنى لها أوصلت السودان إلى منعطف رهيب بعد إعلان المجاعة في مخيم زمزم.
وأضافت السفيرة الأمريكية بأن هذا الإعلان الرسمي الصادر عن لجنة مراجعة المجاعة يؤكد ما كنا نعرفه بالفعل: الناس يموتون، ويموتون، في السودان من الجوع. العائلات التي فرت من العنف المروع تعاني من الجوع منذ شهور. كان الأطفال يأكلون الأوساخ والأوراق، وكل يوم، كان الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت. ومع ذلك، وعلى الرغم من توفر المساعدات الإنسانية، اختارت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع السماح للشعب السوداني بالتجويع، مما أدى إلى عرقلة الممرات الإنسانية بشكل منهجي.
و أضافت ” يشمل ذلك منع القوات المسلحة السودانية العاملين في المجال الإنساني من زيادة الإمدادات عبر معبر أدري الحدودي الحيوي، الذي يبعد ساعات فقط عن مخيم زمزم”.
وطالبت غرينفيلد قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إزالة الحواجز أمام المساعدات، والسماح للغذاء والماء والدواء التي تشتد الحاجة إليها بالتدفق بحرية عبر الحدود وخطوط الصراع.و زادت بالقول ” الأهم من ذلك كله، يجب عليهم أيضا المشاركة بشكل بناء في محادثات وقف إطلاق النار وإسكات البنادق مرة واحدة وإلى الأبد. أحث الجنرالين برهان وحميدتي على حضور محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا في 14 أغسطس؛ شعب السودان لا يستحق أقل من ذلك”.