متابعات : حتى اللحظة الغموض سيد الموقف ، مضى أكثر من ٣٠ ساعة على إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ، ولم يتضح نتائج التحقيقات التي وعد بها الحكومة الإيرانية ، فيما كشفت المصادر أن التحقيقات الأولية أثبتت مسؤولية تل أبيب عن التخطيط والتنفيذ لاغتيال هنية ، وأفادت تلك المصادر أن غرفة الشيخ هنية تعرضت لمقذوف مما أدى لتحطم جزء من سقف ونوافذ الغرفة ، أدى إلى مقتله مع أحد أفراد حمايته .
ويدير دار الضيافة ويحميها الحرس الثوري الإسلامي، وهو جزء من مجمع كبير يُعرف باسم “نيشات”، في حي راق في شمال طهران . .
عبوة ناسفة
ولم تعترف إسرائيل علناً بمسؤوليتها عن عملية التصفية، لكن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى على تفاصيل العملية في أعقابها مباشرة، وفقاً لما نقلته “نيويورك تايمز“.
من جانب أخر أكد مصدران مطلعان على حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الموساد الإسرائيلي اغتال هنية بتفجير عبوة ناسفة زرعت مسبقاً في غرفة نومه بمقر إقامة الحكومة الإيرانية الرسمي في طهران.
وقالت المصادر إن الاستخبارات الإسرائيلية علمت أي منشأة وأي غرفة بالضبط أقام فيها هنية أثناء زياراته لطهران.
كما أضافت أن القنبلة زرعت في الغرفة مسبقًا، مشيرين إلى أن القنبلة كانت عبارة عن جهاز عالي التقنية يستخدم الذكاء الاصطناعي.
وتم تفجيرها عن بعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا على الأراضي الإيرانية بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن هنية كان موجودًا بالفعل في الغرفة