شددت كاميلا هارس خلال لقائها مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد يوم أمس الإثنين بالبيت الأبيض على ضرورة جلوس الأطراف السودانية المتحاربة إلى طاولة التفاوض وإنهاء الصراع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود .
وأعربيت نائبة الرئيس الأمريكي عن قلقها العميق إزاء الصراع في السودان الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من 10 ملايين شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، بجانب ملايين الاشخاص الذين نزحوا بسبب الحرب والفظائع التي يرتكبها المتحاربون ضد السكان المدنيين.
حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية تنبع من السودان وتستمد إطارها منه، ذات هوية وطنية وتكوين وانتشار قومي. نشأت استجابة للظروف المأساوية التي يعاني منها المواطن السوداني، والتي بلغت ذروتها بعد فقدان الأمل في عدالة الحكومات وعجز الأحزاب عن إصلاح أوضاع الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على الظلم الاجتماعي المنظم والاستبداد السياسي الراسخ، وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، مع السعي لتحسين مستوى حياتهم، وتعزيز وحدة البلاد، وضمان تنميتها المستدامة.
