• البيان التأسيسي
  • عن الحركة
  • تواصل معنا
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
الأحد, مايو 18, 2025
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
الصفحة الرئيسة الأخبار

ضو البيت يوسف يكتُب : دستور السودان الإنتقالي وفرص بناء دولة المواطنة

محرر الموقع للأخبار بواسطة محرر الموقع للأخبار
مارس 7, 2025
الوقت للقراءة2 دقيقة للقراءة
A A
Share on FacebookShare on Twitter
وقعت أكبر كتلة سياسية مدنية وعسكرية في تاريخ السودان الحديث على مسودة الدستور الإنتقالي والذي نص صراحة على علمانية وفيدرالية الدولة السودانية ولأول مرة في التاريخ
حيث ظل معظم القادة السياسيين في السودان يتعاملوا بلغة الدغمسة في موضوع نظام الحكم الذي يجب أن يكون واضح المعالم
الدستور الإنتقالي والذي
تم التوقيع عليه في نيروبي في الرابع من شهر مارس 2025 يعتبر من أقوى وأفصح الدساتير في تاريخ البلاد لأنه أجاب على الكثير من الأسئلة حول كيف يحكم السودان وكيفية إدارة التنوع والتعدد بين شعوب السودان والطريقة المثلى لإدارة الموارد.
نظام الحكم العلمانى هو نظام محايد تجاه القضايا المتعلقة بالدين ويقوم على مبدأ فصل الحكومة ومؤسساتها السياسية عن السلطة الدينية
وبالتالي يعتبر ذلك إحتراماً للأديان وعدم الزج بها في الحكم والقضايا السياسية إذن ما العيب في ذلك إذا كان للكل حق ممارسة الشعائر الدينية وفق الأعراف والقوانين والنظم التي تحكم كل فئة دينية أو ثقافية محددة داخل الدولة.
الدستور الإنتقالي لم ينص على علمنة المجتمع وحتى لا نخلط الحابل بالنابل فالعلمانية لا تُعني الحرية الفوضوية كما يظن الكثيرون من الذين يسمعوا عن العلمانية ولم يدركوا كنهها
فالسودان لم يكن أكثر تمسكاً بالدين من دولة تركيا التي تطبق النظام العلماني الذي ساهم في التقدم والتطور وإزدهار الدولة التركية.
القضية الأخرى التي عالجها الدستور الإنتقالي للعام 2025 في نيروبي وهو النظام الفيدرالي الذي من شأنه معالجة الخلل البنيوي في توزيع الموارد وبالتالي المساواة في التنمية والخدمات وفرص العمل .
وهو ما فشلت في تحقيقه الجمهورية الأولى منذ ٥٦ إذ أن موضوع التوزيع العادل للثروة ظل أحد الأسباب الرئيسية وراء إندلاع الحروب في السودان فقد إستأثرت مجموعات بعينها ومن مناطق ليست بها أي مورد يساهم في الدخل القومي رغم كل ذلك سيطرة مجموعات صغيرة على موارد البلاد المالية ووظفتها بطريقة تنم عن المحسوبية والإنتهازية والعنصرية وحرمت أصحاب وأهل المناطق المنتجة من حقها في التنمية والخدمات الأساسية للمواطنين مما كان له الأثر الأكبر في تخلف تلك المناطق في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والبيئة فأسهمت الدولة بشكل مباشر في التهميش المتعمد والظلم الإجتماعي التراكمي مما خلف نوع من الفقر والبطالة والفساد وغرست مفهوم عدم قَبول الآخر والإستعلاء العرقي والثقافي داخل الدولة.
دستور السودان الإنتقالي عالج هذا الأمر بإتباع نظام الحكم الفيدرالي الذي يعطي لكل إقليم حق أصيل في إدارة موارده المالية والاقتصادية وفق نظم وقوانين تحدد نسب للمركز بالشكل الذي لا يتعارض مع حق مواطني الإقليم في الإستفادة من مواردهم للمساهمة في التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والبطالة والعمل على إستحداث نظام التأمين الاجتماعي والصحي الذي يهدف لتحقيق الاستقرار والتوازن.
الدستور الإنتقالي نص صراحة على ضرورة بناء قوات نظامية مهنية قادرة على تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الدستور على أن تكون هذه القوات النظامية بعيدة عن السياسة وغير مرتبطة بأي نظام سياسي شريطة أن تقوم على أساس العدالة والمساواة في فرص الإلتحاق بتلك القوات وفق معايير محددة منها على سبيل المثال معيار التعداد السكاني لكل إقليم لضمان عدم هيمنة مجموعة عرقية معينة أو جهة جغرافية محددة على تلك القوات مما يضمن سلامة القرارات التي تتخذ من قِبَل هيئة القيادة فيما يتعلق بحماية المدنيين وحماية الدستور وحدود الدولة السودانية.
وعليه فإن هذا الدستور لا تنتطح عنزتان في أنه الأمثل والأفضل لحكم السودان هذا البلد المترامي الأطراف والمتعدد الثقافات والديانات مما يجعل من فرص الوحدة الوطنية أولوية مطلقة لكل شعوب الأقاليم وبالتالي توظيف تلك الوحدة لأغراض القوة والإزدهار والأمن والإستقرار
ضوالبيت يوسف أحمد حسن
من مدينة kabale يوغندا
6 مارس 2025

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

مرتبط

المزيد من الأخبار والمقالات

حركة العدل والمساواة السودانية تدين المجازر فى حق المواطنين العزل فى منطقة الحمادى

بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان إدانة واستنكار حول المجازر في حق المواطنين العزل في منطقة الحمادي...

إختراق مرتقب في الأزمة السودانية بعد زيارة الرئيس الامريكى إلى الخليج

أثارت التصريحات التي أدلى بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال القمة الخليجية الأمريكية، التي عُقدت في 14...

تحالف (تأسيس) يكشف جرائم مروعة ارتكبتها مليشيات الحركة الإسلامية بحق المدنيين بمنطقة الحمادى بجنوب كردفان

أطلق تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) تحذيراً شديد اللهجة للسودانيين، والإقليم، والمجتمع الدولي من "المخططات الإرهابية الخطيرة" التي تنفذها جماعة الحركة...

معارك طاحنة بين الدعم السريع والجيش للسيطرة على الخوي والحمادي

تشهد ولايتا غرب وجنوب كردفان تطورات ميدانية متسارعة، حيث أعلنت قوات الدعم السريع امس الثلاثاء عن استعادة السيطرة على مدينة...

رئيس حركة العدل والمساواة : نجدد موقفنا الاخلاقى والثابت والمبدئي من أننا ضد الحرب

في غضون هذه الأيام، بدأت أصوات، وهي على استحياء، تنادي بوقف الحرب وفتح الطريق أمام التفاوض، وجلّ هذه الأصوات هم...

هجمات متواصلة بالمسيرات على معقل حكومة البرهان ببورتسودان

وكالات الانباء - متابعات Sudanjem.net - ٧ مايو ٢٠٢٥م : لليوم الثالث على التوالي، تتعرض مدينة بورتسودان، التي كانت تُعد...

محكمة العدل الدولية تصدم السودان

وكالات - متابعات Sudanjem.net : في تطور قضائي بارز، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الإثنين، دعوى السودان...

الفريق د . صندل : الذين يصرون على إستمرار الحرب لا يقرؤون تاريخ الشعوب على نحو موضوعى

الذين يصرون على استمرار الحرب، وتركيع شعوب الهامش، وهزيمة أجندة التغيير، وروح الثورة التي ما زالت متقدة ومشتعلة في قلوب...

طائرات مسيّرة تضرب قلب بورتسودان

كشفت مصادر مطلعة أن طائرات مسيّرة شنت، فجر اليوم الثلاثاء، هجمات عنيفة استهدفت عدة مواقع استراتيجية في مدينة بورتسودان، التي...

غموض في بورتسودان… واقعة أمنية تُشعل التساؤلات وشركة بريطانية تتدخل

وكالات الانباء - متابعات sudanjem.net : أعلنت شركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، اليوم الثلاثاء، أنها على دراية بوقوع...

آخر الأخبار

  • مقالات
  • أفريقيا
  • الأخبار
  • بيانات

وفاة طفلين ومهاجرين آخرين فى المتوسط بعد تعطل قارب انطلق من ليبيا

مسيّرات انتحارية تضرب مطاري بورتسودان وكسلا وتشل الحركة الجوية في تحول مفاجئ بمسار الحرب

مأساة جديدة على السواحل الليبية بانتشال جثث 6 مهاجرين قبالة مصراتة في ظل استمرار موجات الهجرة القاتلة

الإمارات تحبط محاولة تهريب أسلحة إلى الجيش السودانى بملايين الدولارات

مأساة جديدة في المتوسط إثر غرق قارب مهاجرين قبالة تونس يودي بحياة 8 وإنقاذ 29 آخرين

النشرة الإخبارية

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية، سودانية المنشأ والإطار، وطنية الهوية، قومية التكوين والانتشار. نشأت استجابةً لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد انقطاع الأمل في عدالة الحكومات، وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب على إصلاح شأن الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم، والاستبداد السياسي المستحكم في السودان، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، وترقية حياتهم، وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها.

حركة العدل والمساواة السودانية
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية | Sudanese Justice and Equality Movement
We Care About Your Privacy
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

%d