الأحد ١٨ أغسطس ٢٠٢٤م : مضى خمسة أيام على إنطلاق أعمال مشاورات جنيف التي دعت لها الخارجية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإيجاد آليات مراقبة تنفيذ إعلان جدة ، إلا أن موقف الجيش السودانى الرافض للمشاركة في جولة مفاوضات جنيف كان مخيباً لأمال الملايين السودانيين االذين أصابتهم الضيم جراء حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٤م . ، لذلك أجرى المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بير ييلو عدة إتصالات أفضت على موافقة قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان يوم امس السبت على إرسال وفد إلى جنيف .
وفى وقت سابق كشف قائد الجيش في السودان عبد الفتاح البرهان أن الإدارة الأميركية وافقت اليوم السبت، على أحد مطالبهم بعقد لقاء يجمعهما إلى جانب السعودية لمناقشة تنفيذ “إعلان جدة” الموقع بين الجيش وقوات الدعم السريع..
وأوضح البرهان في تصريحات لوفد اعلامي سوداني مصري أنه بعد 3 اتصالات مع الجانب الأميركي “تمسكنا بعدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ “إعلان جدة. ”.
ووفقاً لوكالات الأنباء أن الإدارة الأميركية وافقت عبر رسالة للفريق البرهان على لقاء مع وفد يرأسه الجيش لمناقشة خطوات تنفيذ إعلان جدة . ا
وأفادت مصار مطلعة أن الوفد السودانى غادر أمس السبت إلى جنيف وسط تكتم شديد.