سمعت امس فى النشره الاخباريه فى الحدث ان السفاره الامريكيه فى الخرطوم صرحت بانهم قلقون من ورود تقارير تفيد بان الدعم السريع ارتكب جرائم جسيمه .
واقول لامريكا وهل يفيد فى مثل هذه الحاله مجرد القلق ؟؟ وهذا القلق فقط لماذا لم نسمعه فى الحاله الاسرائليه ؟؟! ولماذا القلق ؟؟ خير لكم الا تتعبوا انفسكم بالقلق وهل يجدى القلق فقط ياامريكان ؟! والشعب السودانى يضرب بالرصاص بواسطة الدعم السريع ويتم اغتصاب نساؤه وهو يعانى من الجوع ولم تمدوه حتى بشيء من طعام وماذا يفيد القلق والجيش السودانى يقصف مواطنيه بالطيران فيقتل وتهدم مرافقه ومنازله ؟والجيش السودانى هو اول جيش فى العالم يقصف عاصمته بالطيران بالسوخوى والميج والعاصمة هرب مواطنيها للاقاليم لانها اصبحت غير صالحه للسكنى مات ابرياء بلا اى جريمه ارتكبوها وهدمت منازل لاناس اجتهدوا العمر كله لبناءها وهى شقى العمر فقصف بعضها بطيران الجيش فقتل سكانها ومنازل اخرى اقتحمها الدعم السريع فقتل واغتصب وشرد اهلها واعرف منازل فى امتداد الدرجه الثالثه الخرطوم جوار مستشفى مامون حميده سكنها الدعامه وبعضها استخدموها مكاتب لهم ومستشفيات تخصهم فقط ونهبوا مافيها وهى مجهود العمر لاناس بسطاء اصبحوا مشردين وفى اواخر عمرهم !! وحميدتى ينفى !! فكيف انت تسعى لحكم شعب قتلت اهله وشردتهم واغتصبت نساؤهم ومنازلهم ياحميدتى ؟؟ وكيف سيقبلك هذا الشعب بعد هذا ؟؟ صدقنى ستكون مرفوض مرفوض اما هذه الجيش السودانى المتفرج على هذه الانتهاكات والذى ان دافع يدافع عن معسكراته فقط ويعتز بذلك ويغنى لذلك فى تلفزيون السودان. !! ويفشل احيانا حتى فى الدفاع عن نفسه وياللعار !! وهم فرحون جداً ويفتخرون بذلك وينشرون الفديوهات عن صدهم هجوم الدعم على المدرعات وعلى سلاح المهندسين امدرمان !!وكانه انتصار والا تخجلون ان تصلكم هذه المليشيا القبليه حتى داخل معسكراتكم فى المدرعات وفى سلاح المهندسين امدرمان وفشلتم فى صدها خارج المدن قبل ان تصل وحتى خارج معسكراتكم قبل ان تصلها فوصولهم حتى معسكراتكم هذه وحدها هزيمه لكم وانتم تكبرون وتهتفون بهتافات اخرى كريهه علمكم لها الكيزان وعبارات سخيفه وممجوجه مثل البل والجغم وياللعار .
ويا جيش السودان ان مهمتكم ليس هذه الاناشيد التى تبثونها من تلفزيون السودان ومعكم ندى القلعه وهاجر كباشى وهم يلبسن زى الجيش اللبس خمسه والا تخجولون ؟؟ صدقونى هذا عار لكم ياجيش السودان ان تستعينوا بهاجر كباشى وندى القلعه لنصركم ايها العاجزون عن حماية شرفكم من مليشيا قبيله واحده !!! وان مجرد لبس ندى القلعه وهاجر للبس خمسه عار لكم وانتم فى الحقيقه وكما قال شباب الثوره وصدقوا الجيش ماجيش السودان الجيش جيش الكيزان وسحقاً للكيزان وجيشهم ولحميدتى ومليشياته وربنا يعوضنا فى وطننا فقد هدمتوه تماماً وياللحسره والالم ضاع منا السودان الجميل ولا اعتقد انه سيعود كما كان مع قياداتنا السياسيه المعاشيه الواهيه الذين يقدسون الكراسى وليس وطنهم امثال ناس سلك وعمر الدقير وصديق ومريم المهدى والسيد محمد عثمان الذى جاوز عمره المائة عام وبرمه ذو ال٨٠ عاماً والخطيب والذى جاوز ال٧٥ عاماً واردول وكفى وعوضنا الله فى سوداننا الجميل الحبيب .