* انتاج الطعام في السودان يكلف ١٠٠ مليون دولار واستيراده يكلف ٨٠٠ مليون دولار *
* الإغاثة قبل السياسة *
“قال الأستاذ ياسر سعيد عرمان أن أنتاج الطعام في السودان يكلف ١٠٠ مليون دولار وإستيراده يكلف ٨٠٠ مليون دولار ، وأضاف بأنه لا يبغض العالم الذي يعيش فيه ولكنه يشعر بأنه متضامن مع الذين يتعذبون فيه ، إن مهمته ليست أن تغيير العالم بالعمل لإعطاء الفضائل ما يسمح له بلوغ هذه الغاية، ولكنه يحاول الدفاع عن بعض القيم ، التي بدونها تصبح الحياة غير جديرة ويصبح الإنسان غير جدير بالاحترام ”
وقال عرمان في تصريح له أن هنالك حملة واسعة لوقف الحرب ولمخاطبة قضية المجاعة، والمجاعة والحرب صنوان، فالحروب تلد المجاعات ونزر المجاعة الحالية اتت بسبب توقف المشاريع الزراعية وجرائم الحرب ضد المزارعين والرعاة والنساء في ريف ومدن السودان، ولا يمكن مخاطبة قضية المجاعة والوصول إلى المتضررين دون وقف الحرب وفتح المسارات الآمنة وحماية المدنيين.
وأضاف بقوله وصلتني صور مأساوية من الصعب حتى نشرها من مدينة الدلنج والمجاعة التي تضرب جنوب كردفان وأجزاء من جبال النوبة، ودعا مجلس السلم والامن الأفريقي ومجلس الامن الدولي لاتخاذ قرارات تجبر اطراف الحرب على فتح المسارات الانسانية ومخاطبة قضية المجاعة وحماية المدنيين كقضية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الأولى، و وقال الصعب الحديث عن عملية سياسية قبل وقف الحرب وفتح المسارات الانسانية وحماية المدنيين ووقف الانتهاكات والجرائم وبرقابة اقليمية ودولية على الأرض.
وقال القيادى بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية ياسر سعيد عرمان أن الإنسانية قبل السياسية والحقوق الطبيعية واولها حق الحياة قبل الحقوق المدنية، ان حق الحياة والامن والطعام والسكن مهدد عند ٢٥ مليون من النازحين المحاصرين بسبب الحرب، وقد ذكرت أحدى الدراسات مؤخراً ان بين كل ٨ نازحين في العالم احدهم سوداني، كما ان انتاج الطعام في السودان يحتاج إلى وقف الحرب أولاً ويمكن انتاج الطعام بتوفير ١٠٠ مليون دولار للمدخلات الزراعية اما استيراد الطعام يكلف ٨٠٠ مليون دولار وفقاً للدراسة التي اشرت اليها سابقاً في مقال في شهر يناير بعنوان (أوقفوا الحرب.. المجاعة تطرق الأبواب.) وقال علينا ان نختار وقف الحرب وضمان حماية المشاريع الزراعية والرعاة والنساء وجميع السودانيات والسودانيين.
الإغاثة قبل السياسية.