• البيان التأسيسي
  • عن الحركة
  • تواصل معنا
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
الجمعة, مايو 9, 2025
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
الصفحة الرئيسة مقالات

سالم الكتبي يكتب : اللعبة الخطرة فى السودان …

محرر الموقع للأخبار بواسطة محرر الموقع للأخبار
يوليو 29, 2024
الوقت للقراءة3 دقيقة للقراءة
A A
Share on FacebookShare on Twitter

في خضم متابعتي للتطورات العديدة التي تشهدها الأزمة السودانية منذ اندلاعها قبل عام وأكثر، لاحظت أن الجيش قد فقد تماماً البوصلة الوطنية وتناسى دوره وواجباته والمسؤوليات المنوطة به، وبات أسيراً لفكرة الانتقام والثأر الشخصي من جهة، والخضوع لهوى وأغراض قيادات تنظيم “الإخوان المسلمين” من جهة ثانية.
الحقيقة التي لا يمكن التشكيك فيها بشأن يما يحدث في السودان أن الجيش لم يترك “محظوراً” من المحظورات الوطنية إلا وارتكبه خلال الأشهر الماضية، ولنا في سرد بعض أفعاله عظة وعبرة، فقد تحالف الجيش مع جميع الميلشيات والحركات الانفصالية وغير الانفصالية المتاحة أمامه، بل وتكشّف مؤخراً أنه استعان في القتال بمرتزقة من “التيغراي” واستهجنت الحكومة الاثيوبية هذا الفعل، والأخطر أنه سمح لجميع الكتائب والتنظيمات المتطرفة التي ترفع شعار الإسلاموية بالعمل ضمن صفوفه وليس تحت رايته، وجميعها تعمل في إطار خدعة اسمها “المقاومة الشعبية”، فكتائب “الإخوان المسلمين” مثل “البراء” وغيرها لديها رايتها التي ترفعها في حضور عناصر القوات المسلحة، ولديها وسائل الاعلام والدعاية الخاصة بها، بل إن الجيش منحها “امتياز” الإعلان عن استعادة مبنى الاذاعة والتلفزيون في أم درمان وتراجع من المشهد لمصلحة هذه الكتائب التي تصدرت الاحتفالات ورفعت رايات النصر في غياب متعمد من الجيش الذي اكتفى باصدار بيان رسمي .

أعاد الجيش أيضاً إلى الواجهة الصراعية الزعيم القبلي، موسى هلال، مؤسس “الجنجويد” صاحب السجل الأكثر إجرامًا في الانتهاكات الانسانية، لمحاولة إستغلال العداء بينه وبين ابن عمه الفريق حميدتي قائد “الدعم السريع”، وهناك تقارير تؤكد إرسال الجيش شحنات أسلحة لموسى هلال للحصول على دعمه في الحرب، وهي خطوة ليست بعيدة عن تأثير “الإخوان المسلمين” الذين احتفوا بانحيازه للجيش، وبينهما علاقة قديمة، منذ أن أخرجوه من السجن عام 2003 بقرار من نائب الرئيس وقتذاك علي عثمان طه، الذي كان الرجل الثاني في تنظيم “الإخوان المسلمين” بعد الترابي!
استعان الجيش السوداني عسكرياً أيضاً بإيران التي أرسلت له مسيّرات أسهمت في تحقيق تقدم ميداني محدود للغاية، ولكنها في الأخير حفظت له بعض ماء الوجه الذي اريق في ساحات القتال، والغريب أنه يلعب ورقة إيران رغم إدراكه حساسية المسألة بالنسبة لدولة عربية داعمة للسودان وشعبه مثل المملكة العربية السعودية، واللافت أن كل هذه التحالفات لم تشفع للجيش السوداني ميدانياً أو قتالياً، فلا يزال يقف عن حدود استعادة مبنى الاذاعة والتلفزيون في أم درمان ويقف حائراً أمام حدود عاصمة بلاده (!).
سياسياً، هناك حكاية موازية، حيث يلعب الجيش السوداني أيضاً ورقة الدعم الجزائري الدبلوماسي مستغلاً علاقاتها المتوترة مع دولة الإمارات، ليحاول ترويج خيالاته بشأن التدخل الإماراتي المزعوم في الشأن السوداني عبر منصة مجلس الأمن الدولي، وهو تخبط لا يقتصر على الإمارات بل يمتد ليشمل الجارة تشاد التي يتهمها الجيش أيضاً بمساندة “الدعم السريع”، ويردد مزاعم تنفيها تشاد وتتحدى اثباتها بالبراهين أو إظهار ما يتردد على ألسنتهم بشأن وجود أدلة وليس عبر التصريحات الجوفاء، وكذلك يفعل مع مصر التي يفترض أنها الداعم التاريخي والتقليدي الأقوى للجيش السوداني، حيث أثار الجيش شكوك القاهرة بمواصلة تحالفه مع “الإخوان المسلمين” والخضوع لتوجيهاتهم رغم إدراكه أن هذا الأمر يثير حفيظة مصر، التي تحرص بقوة على أمن واستقرار السودان. هناك أيضاً حكاية التوجه لانشاء مصفاة للذهب في قطر نكاية في الإمارات، وهي عمليات طفولية تكشف مستوى تفكير هؤلاء القادة.
سياسياً أيضاً يلعب الجيش ورقة روسيا في مواجهة الولايات المتحدة، حيث لوّح مؤخراً بورقة التعاون العسكري مع روسيا بعد استضافة مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف في بورتسودان، في رسالة ضمنية للولايات المتحدة، التي لا تريد أي دور استراتيجي للروس في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
معضلة الفريق عبد الفتاح البرهان ورفاقه المقربين من قادة الجيش، الذين ينتمي بعضهم فكرياً وأيديولوجياً أو حتى مصالحياً لـ “الإخوان المسلمين” أنهم يحاولون الظهور بمظهر “الأذكي” دائماً في كل مشهد، ويتجاهلون صعوبة اخفاء التحركات والأسرار في عالمنا، وأن إظهار التشدد في مسألة قبول التفاوض أو التبشير بالنصر العسكري الساحق القريب والوشيك، لا تنطلي على أحد، فالواقع قد اثبت ضعف القدرات القتالية للجيش السوداني، والأخطر هو سقوطه في مستنقع التحالفات مع الميلشيات والتنظيمات المتطرفة، ما يجعله بعيداً عن فكرة الجيش الوطني المحترف وبالتالي فحتى لو انتصر في جولة أو معركة لن يستطيع الحفاظ على استقرار البلاد بسبب تضارب المصالح والأهواء والأهداف بينه وبين هذه المجموعة المتنافرة من الحركات والتنظيمات والميلشيات والكتائب التي تحالف معها وبات من الصعب التخلص منها أو إدارة ظهره لها بين عشية وضحاها.
آخر المصائب التي ارتبطت باسم الجيش السوداني، مشاهد الذبح على الطريقة الداعشية التي انتشرت عبر منصات “السوشال ميديا” لعناصر ترتدي زي القوات المسلحة السودانية تقتل أحد الأشخاص ويبقرون بطنه ويلوح أحدهم بأحشائه في مشهد دموي مسىىء للسودان بكافة أطيافه السياسية والحزبية، وكان قد ظهر في واقعة سابقة مصورة قائد عسكري برتبة رفيعة، وهي المشاهد التي تؤشر لكارثية الوضع وخطورته سواء كانت هذه المشاهد تتم بموافقة الجيش أو بصمته أو تحت أنظاره، فإنها جميعاً تعكس خروج قرار الجيش عن سيطرته لمصلحة جماعات وتنظيمات تصفية حساباتها داخلياً وإرسال رسائل الرعب والتهديد لخصومها السياسيين والعسكريين تحت راية الجيش وفي رعاية ضباطه وزيه الرسمي الوطني!
الجيش السوداني يتحدث كثيراً عن “الشرعية” والوطنية وغير ذلك ولكنه يتجاهل تماماً مصالح وأمن شعبه حين يتعلق الأمر بجهود تسوية الأزمة، ويتمادى في التشدد ويتعامل وفق مصالح قادته متجاهلاً الأزمة الانسانية والمجاعة التي تسحق ملايين السودانيين، ويخضع بشكل مثير للاستغراب لتوجيهات “الإخوان المسلمين” الذين يرفضون انهاء الحرب ويتمسكون باستمرارها لأسباب تتعلق برغبتهم في العودة للحكم وفرض منطق القوة، أو دفع الأمور لدرجة تسمح لهم بفرض شروطهم لشكل وطبيعة الحكم في مرحلة مابعد الحرب.
بعيداً عن مناقشة أسباب الصراع مع “الدعم السريع” وأهداف طرفي الحرب، فإن مايحدث في السودان هو محصلة فشل قادة الجيش في الحفاظ على البلاد وانحيازهم للأهواء ومغامرتهم بمستقبل بلادهم بالارتماء في أحضان الحركات والتنظيمات الارهابية المتطرفة

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

مرتبط

المزيد من الأخبار والمقالات

دستور السودان لعام 2025 الموقع في نيروبي يحرر العلمانية من الموروث الشعبوي الغوغائي للتنظيم الدولي الدولي للاخوان المسلمين ؟!

أبوبكر القاضي 7 April, 2025 (١) تم وضع الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لعام 2025 استنادا الي ( عقد اجتماعي جديد...

د. صندل يكتُب : على إثر دخول قوات الفلول والجيش المختطف القصر الرئاسى

كتب الدكتور سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية معلقاً على دخول الجيش القصر الرئاسى بعد عامين كاملين "على أثر...

صباح محمد الحسن تكتب : خردة جبريل !!

المخزون الذي يستهلكه المواطن يوميًا في التحمل أمام كل مايواجه ، لم يعد يكفي!! وفي أول يوم تم فيه أختيار...

الخروج ليس ساهلاً يا مناوي

آدم بدوي حقار حديث مناوي عن الراهن السياسي - بالرغم من اعترافه الصريح بأن حليفه (الجيش) كان واحدًا من أسباب...

فرية القوى السياسية والمجتمعية الداعمة للحرب ومحاولة تسويق البضاعة الكاسدة

منذ أندلاع حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ في الخرطوم تمايزت الصفوف حيث إلتف الوطنيون الحادبون على مصلحة الشعب والسودان الذين بذلوا...

ضو البيت يوسف يكتُب : دستور السودان الإنتقالي وفرص بناء دولة المواطنة

وقعت أكبر كتلة سياسية مدنية وعسكرية في تاريخ السودان الحديث على مسودة الدستور الإنتقالي والذي نص صراحة على علمانية وفيدرالية...

نحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ السودان

كتب د. سليمان صندل تفاعلت قطاعات كبيرة وعريضة من الشعب السوداني، ممثلة في عدد من ولايات السودان المختلفة، بالتوقيع على...

صفاء الفحل تكتب : جبهة جديدة

في كل صباح يفقد (السودان) واحداً من أميز حلفاء الجوار جراء تعنت المجموعة الإنقلابية الحاكمة بقوة السلاح وإصرارها على المضي...

صباح محمد الحسن تكتب : الإقتلاع

طيف أول : أدِرْ مقبضَ البابِ عكس إتجاه الأنين وحاول أن تغمض عينيك على وطن آمن معافى أفرغ قلبك عن...

محمد عصمت يكتب : حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد

محمد عصمت يحيي *حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد* نصت إتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الحركة الشعبية بقيادة...

آخر الأخبار

  • مقالات
  • أفريقيا
  • الأخبار
  • بيانات

هجمات متواصلة بالمسيرات على معقل حكومة البرهان ببورتسودان

محكمة العدل الدولية تصدم السودان

الفريق د . صندل : الذين يصرون على إستمرار الحرب لا يقرؤون تاريخ الشعوب على نحو موضوعى

طائرات مسيّرة تضرب قلب بورتسودان

غموض في بورتسودان… واقعة أمنية تُشعل التساؤلات وشركة بريطانية تتدخل

النشرة الإخبارية

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية، سودانية المنشأ والإطار، وطنية الهوية، قومية التكوين والانتشار. نشأت استجابةً لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد انقطاع الأمل في عدالة الحكومات، وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب على إصلاح شأن الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم، والاستبداد السياسي المستحكم في السودان، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، وترقية حياتهم، وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها.

حركة العدل والمساواة السودانية
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية | Sudanese Justice and Equality Movement
We Care About Your Privacy
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

%d